منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 05 - 2020, 08:05 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

كيف يكافئ الرب كل من يقدم حباً له

موقف الرب من المريمتان ، اللتان جاءتا الى القبر
باكرا ( في الفجر ) ، ويذكر الكتاب : فحدثت زلزلة عظيمة ، لأن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه مت ٢٨: ٢ .

فمن أثر الزلزلة ، ومنظره الذي كالبرق ، ولباسه الأبيض كالثلج أحدث خوفاً عجيبًا ، إرتعب منه الحراس وصاروا كأموات ( وهذا ما يبرر خيال الفنانين في صور القيامة) .

والخوف الذي أحدثه الملاك ، أخاف المريمتان أيضا ، لولا ان الملاك طمأنهما بلغة عجيبة إسمع : لا تخافا أنتما ، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ، ليس هو ههنا لأنه قام كما قال ،، الي آخر ال ع ٧ .

وفيما هما منطلقتان ( جرىّ ) ، بمشاعر مختلطة من الفرح (بخبر القيامة) ، والخوف من أثر الزلزلة ورؤية الملاك والحراس شبه الأموات ،، الخ .
فاذا يسوع لاقاهما لينزع خوفهما ، وحمَّلهم رسالة ، فحواها : لا تخافا . اذهبا قولا لإخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني . فلم نجد إنساناً قدم حباً حقيقياً للرب ، ويتجاهله الرب .


تعالوا نحدد مكافئة الرب لهم
١- الملاك الذي أحدث زلزلة وأرعب الحراس وطرحهم من المشهد (شالهم وصاروا كأموات) ، لتأمين المريمتان تماماً ، هذا من جهة .
٢- ومن جهة أخري ، لما خافتا المريمتان من أثر المشهد السابق شرحه ، كان من مهمة الملاك طمأنتهما بلغة رائعة (ماتخافوش ، أنا عارف إنتوا طالبين مين ، وكمان تعالوا شوفوا كان مضطجع ازاي . كما ورد ع ٥ ، ٦ ، ٧ .

وهنا عمل (انتقائي عجيب ) ، لا يؤثر علي المريمتان بينما يرعب الحراس ، ويصيرهم كأموات ، (وهذا أسلوب الرب دائماً "الذي ظهر لشاول وطرحه أرضا بينما لم يتأثر كل مرافقيه" ) ، (وهكذا مع بطرس في السجن والملاك اللي لكزه وأخرجه من الأبواب الحديد دون أن يشعر الحراس )
٣- الرب كلفهما برسالة علي لسان الملاك للتلاميذ بخبر القيامة وانتظار الرب في الجليل ، كما ورد فى مت ٢٨ : ٩ .

٤ - ربنا يسوع المتحنن ماهانش عليه يفضلوا خايفين (فالمشهد أكبر من طاقة المرأتان ) ، كما ورد في ع ٩ ، ولم يكتفي بمهمة الملاك ، ظهر لهما بنفسه ولاقاهما لينزع خوفهما ، وليهدئ دقات القلب السريعة من أثر الجري ، ومنحهما (سلاماً منه هو ) . ( السلام الذي يفوق كل عقل ) قائلاً : سلام لكما ، فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له. وهنا نقطة خامسة .

٥- الرب يسوع صنع لهما معجزة ، فقد صار محيَّزاً يمكن للمريمتان مسك قدميه ، فجسد القيامة جسد ممجد روحاني غير مادي وغير محيَّز وإلا كيف دخل من الأبواب المغلقة ، وصعد ضد الجاذبية ( انظر كتاب سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة) السؤال : ما طبيعة جسد القيامة ؟ .


تأكد يا صديقي لو قررت أن يكون هدفك : الإلتصاق بالمسيح حباً نقياً ، وخدمة لشخصه ولملكوته ولأولاده ستجده الي جوارك محباً ومطمئناً ، ومكافئاً ، ومكافئته الروحية أعظم بما لا يقاس من الأمور الأرضية .

يقال في مثل لاتيني : إذا فقد الملاح هدفه لا يوجد رياح تناسبه ( يعنى كل حاجة ضده لانه لا يعرف الهدف .
اما المُخلصِين يعرفون الى اين يذهبون كما قال الرب لمرثا انت تهتميين وتضطربين لأمور كثيرة ولكن الحاجة الى واحد . وكثيرون نفذوا هذا المبدأ .

خد بالك المايسترو الذي يقود فرقة موسيقية كبري ، يركز في الهدف المنشود أمامه (النوتة وفرقته وكل عناصرها ، وفي نفس الوقت يدير ظهره لكل الموجودين لئلا يتعطل الهدف . بقي الكثير من مكافئات الحب من الرب لأحبائه عبر الكتاب ، الرب يعطي وقتاً لمجد إسمه .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ستظل لى حباً كاملاً حباً يشفى كل المناطق المريضة بداخلى
سوف يكافئ الرب كل الذين قدّموا خدمات معاونة
سوف يكافئ الذين جاهدوا وتعبوا في خدمة الرب
سوف يكافئ الرب كل الذين قدّموا خدمات معاونة
سوف يكافئ العطاء المادي، وكل تضحية بالجهد والوقت لأجل الرب


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024