كيف اصبح تلميذ للمسيح ؟

[حياة بالمسيح]

من يضع في قلبه محبة شخصاً او شيئاً مهما كان اكثر من محبة الرب يسوع فلا يستطيع ان يكون تلميذاً له وهذه ليست دعوة لعدم حب الاخرين فأول الفضائل المسيحية هي المحبة ولكن ان لا يكون حبك لشخص او لاي شئ يسيطر ويسود قلبك بل ان تسود قلبك محبة يسوع وحده فلا تدع شيئاً بينك وبين محبة الرب يسوع فالرب يسوع قد قال في انجيل لوقا
"«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا." (لو 14: 26)
وفي الاية التي بعدها من نفس الاصحاح
27 وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.
والصليب قد يكون تعارض ارادة الله مع ارادة المؤمن او له معنى اخر هو المضي قدماً في نكران الذات وحتى نصبح تلاميذ للمسيح يجب ان نحمل صلباننا اليومية ونتبعه ونضع تيجاننا عند قدميه ونضع انفسنا في استسلام غير مشروط له ونختار ان نخدمك ونتبعك دون اي معوقات وبلاحدود ونكران الذات اذ ان محبة الذات هي بذرة الانشقاق في اسرنا المسيحية وهي من طرق الشيطان لتشتيت كنيسة المسيح بالمجمل فان تزوج اثنان يقطعان عهداً امام الله بانهما سيظلان واحداً ولكن الكثير منا يقول لشريك حياته ان لم تقبل بافكاري واعمالي ( وهي محبة الذات) غادر البيت ناسين عهدهم امام الله بانهم واحداً ويشكلون كنيسة المسيح في بيتهم مشتتينها وينفصلان عن بعضهما البعض