رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احد رهبان دير ابو مقار يكتب بالتفصيل فى شهر 9 السنه الماضيه عن تفاصيل المرض وانتشاره !!! مجله مرقس اصدار دير ابو مقار تتنبأ بكل تفاصيل الوباء بشكل ملفت ! فى مجله مرقس اصدار دير ابو مقار عدد سبتمبر 2019 كتب احد اباء دير ابو مقار وسوف اذكر اسمه لاحقا . مقالا فى صفحه 49 فى باب المجله الثابت قصه رمزيه تحت عنوان الدم_النقى_كله + يكتب ابونا احداث كأنه يعيشها بالتفصيل والاحداث بشكل مذهل وايضا فى الصفحات التاليه طريقه العلاج ورمزيتها , + وفى مجله مرقس من عاده رهبان الدير لايكتبون اسمائهم على مقالاتهم بعيدا عن المديح والشهره ويربأون بانفسهم من ذلك ولقد عرفت اسم كاتب الموضوع انه ابونا برتى المقارى . فى صفحه 49 من مجله مرقس عدد سبتمبر 2019 النص الكامل تصوَّر هذا 👇🏻 إنك عائدٌ إلى المنزل بعد رحلة عمل لساعاتٍ طويلة ، فتسمع راديـو السيارة ، وتنتبـه إلى خبرٍ يُذاع يقول : " إنَّ في قرية صغيرة في الهند ، فوجئ الأطباء بوفـاة عـددٍ قليل مـا بين 3 أو 4 من القرويين هناك ، بسبب حالة أنفلونزا لم يَرَوْا مثيلاً لها . إنها ليست أنفلونزا ، ولكنها مرضٌ غريب لم يعرفوه بعد . وقد أرسلوا عدداًً من الأطباء لفحص هذه الحالات " وفي اليوم التالي تستمع إلى الأخبار ، فتعلم أنَّ العدد تزايَد ، فأصبح 30 ألف من القرويين . ويبـدأ التليفزيون في نَشْر هـذه الأخبار ، وأنَّ بعض سُكَّان ولايـات أمريكا الجنوبية ، بـدأوا في السَّفَر بعيداً خوفاً من هذه الآفة التي ظهرت مُجدَّداً . وفي الصباح التالـي ، تسمع عـن انتشـار الفيروس في باكستان وأفغانستان وإيران ... وفي كل مكان تسمع أخباراً عن هذا الوباء . ثم تسأل نفسك : " كيف نستطيع مواجهة هذا الوباء " ؟ ثم يظهـر الرئيس الفرنسي على التليفزيون ، ليُعلِن أنَّ فرنسا قد أغلقت حدودها مع جيرانها ، مِمَّا يصدم كل أوروبا ؛ بل إنَّ رحلات الطائرات توقَّفت بين الهند وباكستان وإيران . أما أنت فتُتابع هذه الأخبار عن كَثَبٍ ، وخاصةً حينما تسمع قصة رجلٍ مـن باريس قـد أصابته هـذه الأنفلونزا الغريبة ! لقد اخترق هذا المرض أوروبا ! مرَّةً أخرى ، تسمع عن هذا المرض : فالإنسان الذي تعرَّض لهذا المرض ، يُصاب لمدَّة أسبوع ، ولكـن بدون أعراضٍ ظاهرة . ثم يُصاب لمدَّة أربعة أيـام بأعراضٍ لا تُصدِّقها من غرابتها ، ثم أخيراً يموت ! ثم تتواتـر الأخبار ، بـأنَّ انجلترا قد أغلقت حدودهـا مـع دول أوروبـا ، إذ سـبق ذلـك إصابة أشخاص مـن عـدَّة مدن هناك : ليفربول ، وما جاورها . وفي صباح اليوم التالي ، تُفاجأ بهـذا الخبر : رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يُعلِن في التلفاز الآتي : " بناءً على مخاطـر أمنيـة ، فـإنَّ كـلَّ الطائـرات القادمة مـن أوروبا ، والمسافرة إلى هناك ، قـد أُلغِيَتْ رحلاتها . فـإذا كـان أحبَّاؤكم هناك ، فنحن نأسف لذلك ، فلا يمكننا قبول دخولهم إلى بلادنا ، حتى نجد علاجاً لهذا المرض " . وفي غضـون أربعة أيـام تصير الدولة كلهـا غارقة في حالةٍ من الخوف والرعب من جراء هذا المرض : " الأنفلونـزا المجهولة " ! والناس يقولـون : " ماذا لو أصاب هذا المرض بلادنا " ؟ وتكلَّم الوعَّاظ من على المنابر وقالوا : " إنه تأديبٌ من الرب " ! وفي غـد هـذا اليوم يستمع الجميع لهـذا الخبر : " توجـد امرأتـان في مستشفى قـريبة مـن العاصمـة تحتضران بسبب هـذا المرض المجهول " فلقـد سيطر هـذا المرض على كل أرجاء الدولة واخترق الحدود . بدأ الأطباء والعلماء يعملون على مدار الليل والنهار في محاولة منهم لإيجاد لقاح مُضاد لهذا المرض . ولكن لم تنجح كل هذه الأبحاث . ونتيجة لـذلك، فقـد انتشر المـرض في : كاليفورنيا ، أريزونا ، فلوريدا ... فالمرض ينتشر كالوباء ، ولا نتيجة للأبحاث لدرء الخطر عن الدولة كلها . الأخبار السارة 👇🏻 تتداعَى الأحداث ، ثم تنفرج عـن خبرٍ سار أبهج الجميع : لقـد تمَّ فكِّ شفرة هـذا المرض اللعين ، وعرف العلماء أنَّ لقاحاً يمكن أن يتمَّ تكوينه لمواجهة هـذا المرض . فسوف يتمُّ أَخْذ دماء شخص مُتبرِّع لم يُصَبْ بعد بهذا المرض . ولـذلك تمَّ التنبيه على كـل الناس أن يذهبوا إلى المستشفيات الرئيسية ليتـمَّ فحص عينـات الدم الخاصة بهم . ونتيجـة لهـذا التنبيـه ، يـذهب الجميع إلى المستشفيات . وهناك تجـد جـارك مـع امرأته وأولاده ، وتجد أقاربك : عمك مـع عائلته ، وخالك مع خالتك وأولادهما الذيـن لم تَرَهُم منذ زمنٍ بعيد . ويتبادَل الجميع التحيَّات والقبلات . فيدخل الجميع الواحد تلو الآخـر ، لأَخذ عينة الدم منه ، ثم ينتظر الجميع - وأنت منهم - في ساحة انتظار وهم مترقِّبون نتيجة التحاليل . فجأةً ، يخـرج شخص مـن الطاقـم الطبي يُنادي على اسمٍ مُعيَّن . وتجـد أنَّ ابنك يُنبِّهك أنه اسمه ! وقبل أن تنتبه له ، تجـد ابنك قـد خُطِفَ مـن جانبك ، وأُخِذَ إلى داخل المستشفى . فتصرخ وتقول : " انتظروا ! ما الأَمر " ؟ فيُقال لك " إنَّ دمه نقي ، لم يتلوَّث بعـد . ولـذلك سوف نتأكَّد أنه لم يُصَبْ بالمـرض اللعين . ونعتقد أنَّ فصيلة دمه مُطابقة للشروط " تمـرُّ خمس دقائق ثقيلة على الجميع ، ثم يخرج الأطبـاء والممرضات ، وبعضهم يبكي ، والآخرون يُهنئون بعضهم بعضاً وهم فرحـون ! فيأتي نحوك طبيب كبير ويقول لك : " شكراً، يا سيد . فدماء ابنك نقيَّة تماماً ! يمكننا أن نصنع منها اللقاح المطلوب " وتنتشـر هـذه الأخبار إلى كل مَـن حولكم . فيفـرح البعض ويُهنئون بعضهم بعضاً ، والبعض الآخـر يبتهجـون مُصَلِّـين وشاكـريـن لِمَـا توصَّل إليه الأطباء . ثم يأتي الطبيب الكبير ويُناديك أنت وزوجتك ، قائـلاً : " هـل مـن الممكن أن نتكلَّم قليلاً " ؟ ثم يستطرد ويقول : " لم نكن نعرف أنَّ صاحب هذه العيِّنات سيكون صغيراً هكذا !!! نحن نريد منكما أن توقِّعا على صيغة موافقة " !!! فتقرأ هـذه الورقـة ، ثم تبـدأ في التوقيع بالموافقة ؛ ولكـن تنظر إلى بيانٍ غير مكتوب في الورقة ، وهو يحتوي على كمية الدم التي ستؤخذ من المتبرع ! فتسـأل الطبيب : " كم هي كمية الدم المطلوبة " ؟ هنا تختفي ابتسامة الطبيب ، ويقـول : " لم نكن نعلم أنـه ولدٌ صغير ، فلم نكن مُستعدِّين لذلك . فنحن سنحتاج إلى كل كمية الدم " !!! فتُجيب : " ولكن ، ولكن ، إنه ابني الوحيد " فيُجيبك الطبيب : " ولكننا نتكلَّـم هنا عـن احتياج العالم كله ... أرجوك أَكْمِل توقيعك ! نحن في عَجَلةٍ من الأمر " تَرُدُّ وتقـول : " أَلا يمكن أن تُنقل إليه دماء أخرى " ؟ يُجيب الطبيب : " إذا كـان لدينا دماء نقيَّة ، لكُنَّا أعطيناه ... إذا سمحتَ أَكْمِل توقيعك " وبأنامل مرتعشة ، وبرجفة تسري في دمائك ، تُكمِل توقيعك على صيغة الموافقة على أَخْذ كـل دماء ابنك !! " أفسحوا الطريق ! تفضَّل مـن هنا يا سيِّدي ! إنه هنا في هذا المكتب " وحينئذ تجد ابنك جالساً ، وهو يقول لك : " أبي ، أُمي ، لماذا انا ؟ ما الذي يجري ههنا "؟فتأخذ يديه بين يديك وتقول له : " يا ابني ، إنَّ أُمك وأنا نُحبُّك ولا يمكـن أن نسمح بأيِّ أمـر أن يحدث لك دون جدوى ! هل تفهم هذا " ؟ وبعد ذلك يدخل الطبيب ويقول : " أنا آسف ، ولكـن علينا أن نبدأ ! إنَّ الناس يموتون في كـل أنحاء العالم " فيردُّ ابنك : " أبي ، أُمي ، لماذا هذا ؟ ما الذي يحدث ؟ لماذا تتركونني " ؟ بعد أسبوع من هـذه الأحداث ، يكـون هناك لقاء لتكريم ابنـك . ولكـن ، البعض كانوا نياماً ، والبعض الآخـر لا يُفكِّرون أن يأتـوا . وهنا أَلا تنفعل وتغضب وتصرخ قائلاً لهم : " إنَّ ابني مات لأجلكم ! ألاَ تفهمون ؟ أَوَلا تهتمُّون ؟ هل يعني هذا أي شيء لكم " ؟ هل هذا هو ما يُريد الله أن يقوله لنا : " أَلا تفهمون ؟ أَلا تُدركون أنَّ ابني قد مات لأجلكم ! أَلا يعني هذا أي شيء لكم ؟ أَلا تهتمُّون " ؟ ( لانه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ) (يو 3: 16) ( الله الذي لم يشفق علي ابنه بل بذله لأجلنا اجمعين كيف لا يهبنا معه كل شي ) (عب 8: 32) |
|