رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعرض علينا بولس الرسول فرصة لكن ننظر إلى آلامنا وجراحاتنا نظرة مختلفة: "إنّ آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أنْ يُستعلن فينا." (انظر الكتاب المقدّس، رومية 8: 18) * حين يكون ألمك أكبر من أنّ يُحتمل، * حين يجعلك ألمك تشكّ بمحبّته، * حين لا تفهم سبب آلامك. يُذكّرك الله هنا أنّ المجد الذي ينتظرك في السماء لا يُقاس بآلامك . هذا المجد سيمحي كلّ ذكريات آلامك. هذا المجد غير اعتياديّ وهو محجوز "للذي يغلب" كما يشرح الرسول يوحنا في رؤيا يوحنا. لم ينتهِ الأمر بعد،... يريد الله أنْ يستخدمك كأداة بركة قويّة. كما ترى، أنا أؤمن أنّ الرسائل التي تبثُّ الحياة في الآخرين، غالبًا ما تكون موجودة في أشدّ الآلام . أنا أؤمن أنّ الله قادر أنْ يستخدم جراحك القديمة والحاليّة، لكي يشفي أشخاصًا من حولك اليوم. ثِقْ بالله أوّلًا وأخيرًا. هو يعرف ما يفعل. ربّما ترى الآلام فقط في الوقت الحاضر، ولكنّه يرى الصورة الكبيرة لحياتك التي بين يديه. الأمور التي جعلتك تتألّم في الماضي قد تكون سبب تشجيع لشخص ما اليوم هو بحاجة ماسّة إليها. الأمور التي ما زالت تؤلمك اليوم قد تُصبح مصدرًا حقيقيًّا لتعزية ودعم شخص آخر مُنهك بسبب الألم. لا تنظر إلى جراحك بالطريقة نفسها، خاصّة وأنّك تعرف الآن أنّها قد تساعد الآخرين... لمجد الله. كُن يقظًا اليوم لكي تشجّع شخصًا يتألّم! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يستخدم الله طريقة واحدة للعلاج بل بكونه غنيًا يستخدم طرقًا كثيرة |
يخفف الله عنك ألام جراحك!!👌 |
يرسل لك الله من يطيب كل جراحك |
جراحك تؤلم قلب الله |
جراحك تؤلم قلب الله |