إنجيل برنابا المزيف

[حياة بالمسيح]

انجيل برنابا هو انجيل مزيف وغير حقيقي ظهر في القرن السادس عشر سنة 1556م لشخص كتبه ليس برنابا المعروف تلميذ المسيح الذي كان يبشر بتعاليم المسيح في القرن الاول الميلادي ويضم مادة بقدر الاناجيل الاربعة كاملة ويتمحور حول ان المسيح لم يصلب وهو مجرد نبي وليس اله بينما صلب شخصاً اخراً مهما كان اسمه وكتب النص شخص لم يعيش في فلسطين اصلاً لانه يقول بانه بين الناصرة واورشليم نهر والمعروف هي منطقة جبلية ويقول بانه في فصل الصيف في فلسطين توجد ارض خضراء وزهور واعشاب والمعروف بان فلسطين في وقت الصليب ارض قاحلة جرداء واوربا فقط هي مزهرة وتكسوها الاعشاب الخضراء في فصل الصيف لانه في فصل الشتاء توجد ثلوج تذوب في فصل الصيف وتروي الوديان فتنبت الحشائش الخضراء والزهور كما يتحدث عن في هذا الانجيل عن وحدة الرطل لقياس الحنوط والاطياب وهي وحدة ليست يهودية بل عثمانية ظهرت في القرن الثالث عشر ويتحدث في هذا الانجيل بان المسيحيين في فلسطين كانوا يحتفظون بعصير العنب في البراميل ولم تكن البراميل في القرن الاول النيلادي موجودة بل غلوة ومجموعها غلوات فقط في اوربا كان الناس يحتفظون بعصير العنب في براميل وواضح ان كاتب الانجيل لم يعش في فلسطين ولا يعرف جغرافيتها ولم يعش في القرن الاول الميلادي مهما كان اسمه ولقد اكتشف في القرن السادس عشر بنسختيه الايطالية والاسبانية فأين النسخة اليونانية الاصلية والمزعوم ان كاتبها برنابا حتى يكون لها تأثير وقيمة بتسميتها بإسم احد تلاميذ المسيح ولماذا اختفت خمس قرون واين المخطوطة الاصلية وان كانت صحيحة لماذا هي غير موجودة في العهد الجديد فالكتاب المقدس هو كلام الله الموحى به من الروح القدس لاكثر من اربعين كاتب ولا يمكن تحريفه او الاضافة اليه او الحذف منه واللي حابب يقرأ هذا الانجيل يكتب ( انجيل برنابا) في الانترنت وسيظهر له والكثير من الهراطقة المسيحيين آمنوا به ولكن ايماننا الحقيقي مرتكز على كل الكتاب المقدس وبما فيه ونحن المسيحيون نؤمن بان المسيح صلب ومات وقام في اليوم الثالث فالصليب والقيامة هما ركائز ايماننا المسيحي