عيد القيامة المجيد بالنسبة لكل واحد فينا هو مش اطعمة واشربة وملابس جديدة وحفلات ونتبادل هدايا فيما بيننا بل هو عيد تحرير وتبرير وخلاص نفوسنا اذ ان المسيح صلب عوضاً عنا وعوقب بدلنا ومات لاجلنا وقام من بين الاموات اخذاً كل ما لنا خزينا وعارنا وخطايانا وشهواتنا وضعفنا ونتانتنا ونجاستنا واعطانا كل ما له رداء بره فدائه قداسته طهارته كماله قوته وانتصاره على الشيطان سيد هذا العالم وعلى شوكة الموت والهاوية هو من الاعياد الكبرى لنا وبه اقامنا معه من موتنا وهلاكنا الابدي الى جدة الحياة الابدية واعطانا شيك على بياض حيث عندما نقبل خلاصه وفداؤه لنا بنصرف منه بلاحدود لان قيمة هذا الشيك لا تُثمن بنقودنا او بمجوهراتنا البشرية فهي اسمى واعلى واغلى من ذلك لابعد حدود من مجدودية عقلنا البشري ولا تضاهى بثمن ارضي بمقاييسنا البشرية لانها عطية وهدية مجانية الهية لكل من يقبل خلاص المسيح وفداؤه