اللص اليمين
أسمهُ/ديماس وأسم ابيهِ أقلونيوس
وأسم أمهُ ثيؤدورة
أنضم الى عصابة معَ صديقهِ يسطاس(أوماخوس)وهو اللص الذي صُلبَ على يسار الرب,وكانَ رئيس هذهِ العصابة هو باراباس الذي صُلبَ بدلاً منهُ المسيح.
ولدَ قبل المسيح بأكثر من عشرينَ عاماً على الأقل,حيثُ كانَ ديماس لصاً وكانَ المسيح طفلاً.
لم تكن المقابلة على الصليب بين المسيح وديماس هي المقابلة الأولى.
بل ألتقيا قبل هذا اللقاء مرةً عندما سافرَ ديماس
وأوماخوس الى تل بسطا في الزقازيق(مصر)حيثُ كانوا
يقطعون الطرق على القوافل .. وكانَ باراباس معهُم في
المُراقبة, ورأى العائلة المُقدسة,لكن!!..سُرعانَ ما خابَ أملهُ
عندما لمْ يرى عليهم مظاهر الغِنى والثراء.
ولكن ديماس تأمل في هذهِ العائلة الصغيرة وابتدأ يَتحدث مع يوسف النجار,فحكى له يوسف عَن بشارة الملاك والميلاد العجيب والهروب الى مصر.
فَرقّ قلب ديماس وقررَ أن يسمح لهذهِ العائلة بأن تمردونَ أذية.ودفعَ ديماس لصديقهِ اللص فدية قدرها 300دينار في مقابل عدم إيذاء العائلة.
وقبّل الطفل يسوع وأعطتهُ العذراء مريم شال كانَ للطفل يسوع يلتحف بهِ كَمُكافأة له ُ..
وعندما عادَ ديماس بالشال الى مغارتهِ وأخذَ يُنظف الشال , بدأ يقطر منهُ الكثير مِن طيب الناردين ..فأندهشَ وصدقّ ما سَمِعهُ عن تلك العائلة,
ثُمَ قامَ بتعبئة عُلب زجاجية صغيرة مِن هذا العطر,وكانَ يبيع الزجاجة الواحدة بـ300دينار.. و يُقال أنّ آخر زجاجة هي التي سكبتها المرأة على قَدمي المسيح في بيت سمعان.
(هذهَ القصة لم تذكر في التاريخ الكنسي,ولكنها جاءت في المخطوطة 298 المحفوظة في أحد المتاحف)
بركة صلوات هذا اللص التائب تشملكم ...