قصة جون "جاك" ثاير هي واحدة من أكثر القصص إثارة من غرق تايتانيك وأخرى من الحظ السعيد فقد كان ثاير 17 عامًا مسافرًا مع والديه وكسب بعض الأصدقاء على متن السفينة وفي الليلة التي ضرب فيها تيتانيك جبل الجليد، انفصل ثاير وأحد أصدقائه عن عائلته وشقوا طريقهم للوصول إلى قارب النجاة، ولسوء الحظ، لم يُسمح لهم بالصعود على متن قارب وشاهدوا آخر واحد غادر السفينة وقرر ثاير وصديقه أنه سيتعين عليهما القفز في المحيط قبل غرق السفينة للحصول على أفضل لقطة للبقاء على قيد الحياة.
ولم ير ثاير صديقه مرة أخرى بعد أن قفز ضرب ثاير سطح الماء قامت المياه بسحبه للأسفل وحاول النجاة بكل الطرق وعندما صعد أخيرًا إلى سطح المياه ظهر مباشرة بجوار قارب نجاة قابل للطي كان مقلوبا رأسا على عقب من السفينة وقام هو و 28 آخرين بالتمسك على جانب القارب حتى وصلوا إلى بر الأمان، ومن غير المعقول أن يكون هناك بعض الناس محظوظين لهذه الدرجة، ولكن قد جاء حظ ثاير في اللحظة المثالية.