جنود كنديين تنفسوا من خلال خرقة غارقة في البول للبقاء على قيد الحياة
تم إطلاق الدفعة الثانية من غاز الكلور على الفرقة الكندية الأولى بعد يومين فقط من الهجوم الأول، ولم يكن لديهم الكثير من الوقت للتعرف على أسلحة الألمان الجديدة، لكنهم إلتقطوا بعض الأشياء وكان الغاز أسوأ بالقرب من الأرض وجعلهم يختنقون أكثر، وكان أفضل شيء فعله هو الصعود إلى قمة الخنادق والاستمرار، ولكنهم كانوا لا يزالوا لا يملكون أقنعة غازية، لكن الأطباء اكتشفوا حلًا مؤقتًا فكان يمكنهم أن يوقفوا الآثار بتغطية أفواههم بقماش لكنها كانت أكثر فاعلية إذا نقعوا تلك الملابس في البول أولاً، وعندما جاء الغاز، لم يكن هناك وقت للحرج وانتقل الكنديون إلى قمم الخنادق وأخذوا نصائح الأطباء الخاصة بهم، ولم يكن الأمر مثل استخدام قناع غاز وتوفي ما يقرب من 2000 كندي في المعركة وتركوا كومة من الجثث الممزقة بالغازات التي تطارد أحلام الناجين ووجدنا الكثير من الكنديين يرقدون هناك ميتين من الغاز.