رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدب القطبي على الجليد البحري على مر السنين، اكتشف براون النظم الإيكولوجية القطبية من القاعدة إلى القمة، إذا جاز التعبير، وأثناء فحصه لقناديل البحر وقنفذ البحر في قاع البحر، وجد أنها تحتوي على مادة كيميائية موجودة أيضا في الطحالب الجليدية البحرية، مما يشير إلى أن الطحالب من أعلى قد أدخلت ذلك في إمداداتها الغذائية، ثم بحث براون وفريقه عن هذه المادة الكيميائية التي تسمى IP25 ، بإعتبارها علامة حيوية لوجود طحالب الجليد البحري في الدب القطبي، وتعاونوا مع المسؤولين الحكوميين في إقليم نونافوت الكندي ومع شعب الإنويت الذين قدموا عينات من كبد الدب القطبي الذي يتم إصطياده، وأظهرت النتائج أن الكربون المستمد من الجليد البحري سيطر على وجبات الحيوانات المفترسة. يشيد دروشير من جامعة ألبرتا بالدراسة، مضيفا أن هناك 19 مجموعة من الدب القطبي في جميع أنحاء القطب الشمالي، وبالتالي فإن الخطوة التالية الواضحة التالية هي فحص المزيد منهم، ويضيف أنه في الوقت الذي تكون فيه الأنظمة الإيكولوجية قوية إذا قمت بنزع مكون واحد لن يكون نفس النظام البيئي مع مرور الوقت، وهو يعتقد أن الجليد البحري يشبه التربة في النظام البيئي للغابات، وإنه ركيزة ضرورية للنظام البيئي كما نعرفه. يعرف الجليد البحري بالفعل بأنه موطن مهم بالنسبة إلى الدب القطبي، ولكن ماذا لو لم نر الصورة كاملة، وماذا لو كان الجليد البحري أكثر أهمية مما نعطيه؟ يقول براون، إن إنخفاض الجليد البحري يعني إنخفاض الموائل، ليس فقط بالنسبة إلى الدب القطبي، ولكن أيضا، بالنسبة للكائنات الحية الدقيقة في الجليد البحري التي تشكل جزءا كبيرا من قاعدة السلسلة الغذائية للدببة، ومع تغير توافر الجليد البحري، فقد نحتاج إلى مراجعة تقييماتنا لمدى إحتمال وجود الدبب القطبي المهدد بخطر الإنقراض، كما يقول براون، ويضيف قائلا، من المبكر للغاية معرفة ذلك ولكن من الواضح أنه بالنسبة إلى الدب القطبي فإن الجليد مهم بطرق متعددة. |
|