وسوسة في زمن الكورونا

[walaa farouk]

١-هل اخد أدوية للحماية من كورونا؟؟

الي الان لم تعلن منظمة الصحة العالمية WHO عن كده ..
و ممنوع اخد اي دوا (بالذات دوا الملاريا ) لما له من موانع و آثار جانبية..
الأدوية لا تزال تحت التجربة في الحالات المريضة في المستشفي
و تحت إشراف طبي دقيق و لم يتم اعتمادها حتي الان ..
مجرد اخبار بيطمنوا الناس انهم في دور التجارب الطبية الجادة ..

القاعدة : لا بلبلة ، لا دوا للوقاية، و لا علاج بدون تشخيص و تحليل،
و لا دوا من اي نوع إلا في المستشفي تحت إشراف طبيب متخصص ..

٢-هل الغرغرة بالماء الدافي و السوايل تقتل كورونا ؟؟

الي الان لم يثبت اي حقيقة علمية .. ال who لم تؤكد الفوايد ..
لكنه اقتراح قدمه بعض أساتذة المناعة لترطيب الحلق و الوقاية من العدوي
اعتمادا علي خبرتهم أمراض أخري فيروسية..
ال who تري انه لم يثبت الفايدة العلمية إلي الآن (محتاجين لسه أدلة )
و أن الوسوسة الزايدة كل ربع ساعة تزيد الضرر
، و بيخللي الإنسان يهمل النظافة و الوقاية و يركز علي الغرغرة ..

القاعدة : الغرغرة ممكن تكون مرة واحدة في اليوم لا مانع حسب رأي بعض الأطباء ،
و السوايل الدافية في المعدل المقبول ،
من غير مبالغة و لا تزيد .. بس تبقي العزلة الاجتماعية و النظافة اهم وسيلة وقاية ..

٣-هل المرض مميت ؟؟
٨١ % بدون أعراض..

١٤ % أعراض برد و كحة و الام و ضيق تنفس مستمرة
و بيخفوا بعلاجات عادية للبرد و الكحة (من غير مستشفي)
تحت اشراف طبيب متخصص و مع العزلة .. فقط تحليل للتأكد ..
لو سلبي لا قلق و لا علاج ..
لو ايجابي عزل ذاتي أو حجر صحي الي أن يصبح سلبي ..
و دول برضه كلهم بيخفوا .ظ

٣ % حجز في المستشفي و أدوية متخصصة تحت إشراف طبي و علاج للتنفس و بيخفوا ..

تنحصر الخطورة في ٢ % فقط.. بعض البلاد زي ايطاليا النسبة عدت ٤ %
لأسباب سبق و قلناها في البوستات السابقة .

٤-هل كل حرقان أو كحة أو الم كورونا؟؟
غالبا لا ..
القلق و الخوف و الوسوسة تخللي اي عرض يجي لك ، و ده أمر معروف ..

الأعراض اللي عاوزة تحليل، كحة مستمرة جافة ،
حرقان شديد لا يستجيب للسوايل و الغرغرة ،
حرارة اكتر من ٣٨ لا تستجيب للباراسيتامول، ألم في الصدر
و ضيق شديد في النفس مستمر لساعات طويلة، اختلاط بحد عنده كورونا ..

من غير فزع : نعمل تحليل و لو طلع سلبي لا قلق ..

و لو طلع إيجابي ( لا قدر الله) برضه مفيش قلق ،
عزل صحي تحت إشراف طبي و علاج متخصص و كله ح يروح بنعمة الله .