رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَعَمِلَ " العالم " الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ " كورونا " فَاعْتَزَّتْ يَدُ " المرض " عَلَى " اولاد الله و شعبه " . بِسَبَبِ " الفيروس و عَمِلَ العالم " لأَنْفُسِهِمِ " مستشفيات وحجر صحى و اجراءات وقاية و منع سفر " . وَإِذَا " نجح البعض فى المواجهة "، كَانَ يَصْعَدُ وَيَنْزِلُ عَلَيْهِمْ وَيُتْلِفُ غَلَّةَ الأَرْضِ وَلاَ يَتْرُكُ للشعوب قُوتَ الْحَيَاةِ، لأَنَّهُ كَانُ " يتحور " وَ" ينتشر " كَالْجَرَادِ فِي الْكَثْرَةِ وَلَيْسَ لَهُ و لقوته عَدَدٌ، وَدَخَلُ الأَرْضَ لِكَيْ يُخْرِبُها. فَذَلَّ " العالم من الفيروس " . وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ. وَكَانَ لَمَّا صَرَخَ شعب الله إِلَى يهوه " يسوع " بِسَبَبِ الفيروس أنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ رَجُلًا نَبِيًّا إِلَى الشعب ، فَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَخْرَجْتُكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَأَنْقَذْتُكُمْ مِنْ يَدِ الْمِصْرِيِّينَ وَمِنْ يَدِ جَمِيعِ مُضَايِقِيكُمْ، وَطَرَدْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ وَأَعْطَيْتُكُمْ أَرْضَهُمْ وَقُلْتُ لَكُمْ: أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ . لاَ تَخَافُوا آلِهَةَ " العالم " الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ أَرْضَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي وَأَتَى مَلاَكُ الرَّبِّ وَجَلَسَ تَحْتَ الْبُطْمَةِ . وَ جِدْعُونُ " ضع اسمك بدلا من جدعون " بيشوى .. ماجد .. امل .. ماريا ..سارة .. نبيل ..و .." كَانَ يَخْبِطُ حِنْطَةً فِي الْمِعْصَرَةِ لِكَيْ " يخزنها فى ايام الحظر و القحط و الضيق الاقتصادى فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ». فَقَالَ لَهُ " ضع اسمك " أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟ وَأَيْنَ كُلُّ عَجَائِبِهِ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا آبَاؤُنَا قَائِلِينَ: أَلَمْ يُصْعِدْنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ؟ وَالآنَ قَدْ رَفَضَنَا الرَّبُّ وَجَعَلَنَا فِي كَفِّ " الفيروس " . فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ وَقَالَ: «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ "شعب الله مِنْ كَفِّ " الوباء ". أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟ فَقَالَ لَهُ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى " فى الكنيسة و بين المؤمنين " وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ " الوباء و كل اثاره كَرَجُل وَاحِدٍ . فَقَالَ لَهُ " ضع اسمك " «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَاصْنَعْ لِي عَلاَمَةً أَنَّكَ أَنْتَ تُكَلِّمُنِي. لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى َأُخْرِجَ تَقْدِمَتِي " تسبحتى و صلواتى فكنيستى مغلقة و ليس لنا ذبيحة ترفع الان " 😔 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ». وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ الرَّبَّ قَالَ َاهْدِمْ مَذْبَحَ الْبَعْلِ الَّذِي لأَبِيكَ، وَاقْطَعِ السَّارِيَةَ الَّتِي عِنْدَهُ، " اختر اى مذبح بدل البعل و ضعه" مذبح الشهوة . . مذبح المال ..مذبح السلطة ..مذبح الاباحية .. مذبح الذات و الكرامة .. مذبح الالحاد .. مذبح الكراهية .. مذبح الظلم .. مذبح القسوة ..الخ " وَابْنِ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ عَلَى رَأْسِ هذَا الْحِصْنِ بِتَرْتِيبٍ، وَعَمِلَ " حط اسمك " كَمَا كَلَّمَهُ الرَّبُّ. وَإِذْ كَانَ يَخَافُ مِنْ بَيْتِ أَبِيهِ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ يَعْمَلَ ذلِكَ نَهَارًا، " لئلا يقولون انه جاهلا .. درويشا .. ساذجا " فَعَمِلَهُ لَيْلًا " على ضؤ الشموع فى صلوة بركب جاثية و دموع توبة حقيقية " . و اليك الاسلحة الثلاثة التى ستخلص بها .. بوق و جرة و مصباح .. لن يضىء مصباحك الا اذا كسرت جرتك التى تسجن نوره .. فلكل منا جرة يسجن فيها الروح و يخبو النور .. هكذا تركت السامرية جرتها التى ظنت طول حياتها انها مصدر ارواء عطشها و كانت ترتبك اذا فرغت لانها مضطرة ان تنزل لتملأها من بئر العالم الذى من يشرب منه مهما ملأ يعطش ايضا ..كانت تنزل بين غمزات و تلميحات النسوة عن شرها و نجاستها و زيجاتها المتعددة فكانت و ان ارتوت تعطش ثانية و تذل ثانية الى ان وجدت ينبوع الحياة .. يسوع .. ابحث عن جرتك لتكسرها .. و لكى تنكسر ..بوق ببوقك .. ببوق التسبيح و الانسكاب فى صلوات حارة بصدق و بكلمات من القلب .. بوق و اصرخ " سَيْفٌ لِلرَّبِّ " حينئذ سيقتل الله بيدك اميرى الظلام " الاول اسمه غرابا " و لعل اسمه ينبىء بنذير الموت فنحيا و نشفى .. و الثانى اسمه " ذئب " ربما اشارة الى ابليس و حيله " فتفتح الكنائس ابوابها بعد ان بث الخوف بمكر و نشر الرعب فى القلوب |
|