12 - 03 - 2020, 06:04 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
في زمن الكورونا:
هل سيتوقف المسيحيون عن التجمّع للصلاة؟
هل سيتخلّون عن الذهاب لمساعدة القريب؟
هل أصبح جسد ودم يسوع المسيح وسيلة لنقل الفيروسات ولعدم الشفاء؟
هل أصبح الماء المقدس غير مقدس وغير مطهّر؟
هل اصبح الزيت المقدس الذي هو لشفاء النفس والجسد سبباً للمرض؟
كان المسيحيون خلال الأوبئة الخطيرة في الماضي،
يتّحدون معاً في صلاة مشتركة،
ويخدمون المرضى، ويهتمّون بالموتى وبدفنهم. لم يبتعدوا عن الله والقريب.
ألا يكشف الذعر الجماعي، الذي نشهده اليوم، عن علاقتنا المشوّهة بحقيقة الموت؟
ألا يعبّر عن الآثار المُقلِقة لفقدان الله؟
إنّ فيروس الكورونا هو مناسبة لتذكير أنفسنا بهشاشتنا البشرية.
الكنيسة ليست مكاناً خطراً،
إنه مكان نرحّب به مع من هو الحياة: المسيح يسوع،
الذي معه وفيه وبه نتعلّم أن نكون أحياء.
على الكنيسة أن تبقى على ما هي:
مكان الأمل والرجاء!
|