منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2020, 05:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

إِنَّ التَّقْوَى مَعَ القَنَاعَةِ رِبْحٌ عَظِيم








الخميس من الأسبوع الأوّل من زمن الصوم
أَجَل، إِنَّ التَّقْوَى مَعَ القَنَاعَةِ رِبْحٌ عَظِيم. فإِنَّنا لَمْ نُدْخِلْ إِلى العَالَمِ شَيْئًا، ولا نَسْتَطيعُ أَنْ نُخْرِجَ مِنْهُ شَيئًا. لِذلِكَ يَكْفِينَا القُوتُ والكُسْوَة. أَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ الغِنَى فيَقَعُونَ في التَّجْرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثِيرٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ الغَبِيَّةِ الـمُضِرَّة، الَّتي تُغْرِقُ الـنَّاسَ في الدَّمَارِ والـهَلاك. فإِنَّ أَصْلَ كُلِّ الشُّرُورِ هُوَ حُبُّ الـمَال، وقَد طَمَحَ إِلَيهِ أُنَاسٌ فَشَرَدُوا عنِ الإِيْمَان، وطَعَنُوا أَنفُسَهُم بِأَوْجَاعٍ شَتَّى. أَمَّا أَنْتَ، يا رجُلَ الله، فَاهْرُبْ مِن تِلْكَ الأُمُور، وَاتْبَعِ البِرَّ والتَّقْوَى والإِيْمَانَ والـمحَبَّةَ والثَّباتَ والوَدَاعَة. جَاهِدِ الـجِهَادَ الـحَسَنَ في سَبِيلِ الإِيْمَان، وأَحْرِزِ الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّة، الَّتي دُعِيْتَ إِلَيْهَا، وقدِ اعْتَرَفْتَ الاعْتِرافَ الـحَسَنَ في حَضْرةِ شُهُودٍ كَثِيِرين.
قراءات النّهار: 1 طيم 6: 6-12 / متّى 6: 25-34
التأمّل:
في رسالة اليوم، يشير مار بولس بإصبعه إلى سبب الشرّور ولكنّه في الوقت عينه يعطي الحلّ لها…
فهو، من جهة يقول: “فإِنَّ أَصْلَ كُلِّ الشُّرُورِ هُوَ حُبُّ الـمَال” ولكن “البِرَّ والتَّقْوَى والإِيْمَانَ والـمحَبَّةَ والثَّباتَ والوَدَاعَة” أسلحة جهادٍ فعّالة في مواجهة إغراء الماديّات!
يلخًّص مار بولس الحلّ كالتالي: “إِنَّ التَّقْوَى مَعَ القَنَاعَةِ رِبْحٌ عَظِيم” فالقناعة تقودنا إلى تمييز عطايا الله لنا وعيش روحانيّة الشكر الّذي يقينا من تجربة الطموح والطمع بما ليس لنا أو بما لا نحتاج إليه!


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( 1تي 6: 6 ) وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ القَنَاعةَ
اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ
وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموث
فِي يَوْمِ الْخَيْرِ كُنْ بِخَيْرٍ،وَفِي يَوْمِ الشَّرِّ اعْتَبِرْ.إِنَّ اللهَ جَعَلَ هذَا مَعَ ذاك
"امَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ"


الساعة الآن 03:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024