رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبحث في الأغاني والكتب ، أفتش عن دواء لجراحي.. واقلب في صفحات الروايات ، أتامل وأتذكر واتشوق .. ولكن لا شيء ، لاشيء يهدأ من جراحي ، انني كلما غرقت في أمور هذا العالم كلما أبتعدت عن نفسي وأضعتها .. في الحقيقة ان كل هذا لا يشفي حزني ، ولا يطيب جراحي بل يزيدها .. ولكني لاحظت كيف ينصت لكلامك قلبي وكيف يميزه عن باقي الأصوات .. كيف لكلمتك ان تختلف عن كل كلام عميق قرأته ؟ كيف لكلمة واحده قرأتها من بعيد ان تفعل في قلبي مالم يفعله تعمقي في آلاف السطور من القصص والروايات؟ كيف لها ان تشعل في قلبي دفئاً عجزت عنه كلمات كثيرة ؟! كيف لها ان تطيب خاطري وتحرك في قلبي حتى وان لم استغرق في قراءتها ثوانٍ ؟! - "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي . لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داود في اتضاع ينسب التنقية كلها لله عندما يقول "جربت قلبى" |
يمكن الدنيا ساكتة لكن قلبى جواه دوشة محد سامعها غيرك يارب |
في قلبي دوشة رغم الهدوء |
ليتنا يا رب نصغي لكلامك |
علمنى اسمع لكلامك |