المتواضع لديه مرآة توريه بانه مش مشغول بنفسه ومربوط بالايمان بالله وعارف قيمتي الحقيقية في عيني الله وشاعر بنفسه لا شئ ولكنه متكل ليس على قداراته الذاتية بل متكل كل الاتكال على الله ويرجع الفضل ليه اي لله وحده ويمجده ويشكره ويباركه ولديه حكمة الهية تقوده في كل اعماله
والمتكبر لديه مرآة توريه بانه مشغول بنفسه وغير مؤمن بالله لان لا يوجد متكبر ومؤمن بالله في نفس الوقت وشاعر بنفسه بانه اله ذاته ومتكل عاى قدراته الذاتية ويرجع الفضل لنفسه دائماً ولديه حكمة عالمية وقتية زمنية باطلة زائفه
انا اللي لديه صغر نفس لديه مرآة توريه انه لا شئ دائماً وحاسس بانه لا يساوي شيئاً وهو شكل خبيث من الكبرياء ولكن غير معتد بنفسه ولا يقدم على فعل اي شئ لانه يقول لنفسه انا مش قد العمل ده وانا مش هاعمله لانني صفر ولا شئ وهذا مرض نفسي وعلاجه التقرب لله وانشاء علاقة حميمية معه فحب الله يشفي الكبرياء وصغر النفس فالمتواضع يشعر بنفسه الاقل شأناً ويخدم الصغير قبل الكبير فمن اراد ان يكون عظيماً فليكن خادماً للكل كما قال المسيح بنفسه فلننحني من ذواتنا ولنتواضع وان نشعر بأن الكل افضل وارفع شأناً منه ليس ضعفاً مننا بل قوة تعطينا الرفعة من قبل الله فمن يتضع يرتفع والله يرفع المتواضعين ويقاوم المستكبرين فالمتواضع يهان من قبل العالم والناس ويقبل بها حباً بالله ورغبةً بالشعور باننا عبيد الاخرين واننا مخلوقين لنخدم الاخرين والتواضع هي صفة من صفات الايمان الحقيقي بالله لا تورث من الاباء للابناء بل هي تكتسب فالعالم ممكن يذلنا لكن الله دوماً يرفعنا فعلمنا يا رب ان نكون متواضعين وعلمنا ان نكون آخرين وخادمين للكل حباً بالمسيح يسوع وسامحنا على اللي فات من عمرنا الذي عشناه ونحن متكبرين واغفر لنا كبرياؤنا وان نقتدي بك كشبهك وديع ومتواضع القلب آمين