رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معرفة المسيح هي اختبار شخصي بالله الذي خلقني ولمست محبته ورحمته ونعمته الفائقتين اللامحدوتين لاوجد فيه واعرفه وقوة قيامته فهناك خبر سئ وهو بانك وانا وكلنا خطاة والخبر السار هو ان المسيح اعطانا بره وحمل خطايانا كلنا مقدماً نفسه ذبيحة كفارية تكفي غفران خطايا العالم بأسره منذ بدء الخليقة وحتى انقضاء هذا الدهر
فهو الانسان الصالح الطاهر الوحيد الذي بلا خطية وهو مخلصنا وفادينا الممجد العظيم كما في رسالة بولس الرسول الى فيلبي وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ." (في 3: 9) فمعرفة المسيح تأتي من ذوبان القلب والروح في محضر الله القدوس فيدخلني الى عمق حجاله فأسبى هناك من جماله واشاهد مجد جلاله فيأخذ المسيح خطايانا ويمحوها وينساها ويعطينا بدلها بره وقداسته وكماله وخلاصه وفدائه العظيمين فمن يقبل اليه لا يرذله ابداً ولن يخذله مطلقاً ولا يرجعه خائباً ويعطيه سؤل قلبه والمسيح هو الطريق والحق والحياة وهو الطريق الوحيد للوصول لله وبوساطته تستطيع أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك. فالمسيح: عجيب في مولده ليس للمسيح أب بشري، فقد حبل به في أحشاء مريم العذراء بقوة روح الله القدوس، لذلك دعي ابن الله. "فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟ فاجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تضللك ، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" لوقا 1: 34-35 عجيب في موته وكما افتدى الله ابن إبراهيم بكبشٍ عظيمٍ لما كاد أن يضحي به، هكذا افتدى الله العالم كله بالكبش العظيم، يسوع المسيح، الذي مات عوضاً عن كل واحد منا. أي أن المسيح بدافع محبته قد حمل عقاب خطايانا فمات بدلاً عنا. "لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 3: 16 عجيب في قيامته "انّ المسيح مات من أجل خطايانا، وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب، وأنه ظهر لصفا (بطرس) ثم للاثني عشر، وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ" كورنثوس الأولى 15: 3-6 "أراهم أيضاً نفسه حيّاً ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله" أعمال 1: 3 إنّ المسيح هو الطريق الوحيد: "قال يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" يوحنا 14: 6. لقد عبر الله الهوة التي تفصلنا عنه بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا. لينبغي أن نقبل المسيح " أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون بإسمه" يوحنا 1 : 12 نحن نقبل المسيح بالإيمان "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" افسس 2 : 8-9 نقبل المسيح عندما ندعوه ليملك على حياتنا يقول المسيح: "هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" رؤيا 3 : 20 لا يكفي أن تقتنع عقلياً بتعاليم المسيح، أو أن تتأثر بها عاطفياً، بل يجب أيضاً أن تقرر بإرادتك أن تعيشها، وهذا يعني أن تتحول من الذات الى الله، وأن تثق بأن المسيح يدخل حياتك، ويغفر خطاياك حسب وعده، وأن تدعه يغيرك لتصبح الشخص الذي يريدك أن تكونه .. الاستعداد للطاعة. فأنا ان يتربع المسيح على عرش قلبك وحياتك وتتخلى عن ذاتك الانسانية او تتربع ذاتك الانسانية هلى عرش قلبك وحياتك بعيداً عن المسيح فاي حياة تختار؟ التعديل الأخير تم بواسطة حياة بالمسيح ; 20 - 02 - 2020 الساعة 01:28 PM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كنز معرفة المسيح لنا |
معرفة المسيح |
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 2) |
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 1 ) |
معرفة المسيح، |