يركز الواعظين على الوهية المسيح دون التركيز على ناسوته فالمسيح الانسان كان في حال تجسده على الارض يجول يصنع خيراً يشفي كل مرضٍ في الشعب فنراه يبكي على قبر اليعازر المسيح الانسان قبل ان يقيمه المسيح الله ونراه يجوع بعد صيامه اربعين يوماً واربعين ليلة المسيح الانسان وهو يطعم الالاف من الجياع بمعجزة اطعام الجموع من السمكتين والخمسة ارغفة المسيح الله ونراه يتحنن على المرأة المنحنية الظهر منذ 38 سنة في الهيكل المسيح الانسان وهو يشفيها المسيح الله
ونراه يتحنن على زكا العشار المنبوذ من شعبه والمكروه من قبلهم المسيح الانسان ويخلصه ويقوده نحوه المسيح الله ونراه يتحنن على المرأة الزانية التي أمسكت بذات الفعل المسيح الانسان ويغفر لها خطاياها وزناها ويرحمها من الطالبين رجمها حتى الموت المسيح الله فناسوته لا يفارق ناهوته ولا للحظة واحدة حتى في موت ناسوته وهو في القبر المسيح الانسان كان لاهوته يدير الكون المسيح الله فهو الله الظاهر في الجسد الله الكلمة المتجسد في صورة انسان بلا خطية من مريم العذراء بقوة الروح القدس التي ظللتها وصانها وصان عذراويتها من كل محذور يشين تبارك اسمه القدوس للابد آمين