رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ». من الآيات اللي تحسسك بكتمان الآلم .. نوح و بكاء و عويل كثير .. راحيل تبكي علي أولادها و لا تريد أن تتعزي .. لأنهم ليسوا بموجودين .. انها الالام اولاد الله .. نوح و بكاء .. و من يمنحني تعزية ؟ أيستطيع انسان ان يمنح تعزية ؟ أيستطيع أن يرفع الحزن عن راحيل ؟ و ما هي راحيل الا النفس الحزينة التي ذاقت اتعاب كثيرة .. و من هم أولادها الا فقدان ما يعز عليك .. ترفض النفس ان تتعزي .. لان لا أحد يمنح عزاء سوي الله.. طوبي للنفس التي فهمت معني العزاء .. طوبي للنفس التي ادركت ان لا عزاء أرضي يشبعها .. راحيل تبكي .. و لا تريد أن تتعزي .. عزاء الله يكفي للنفس المتعبة .. فضع عزائك فيه وحده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تريد ان تتعزى لأن ابنها لم يجد المعزّي |
لقد أبت أن تتعزى بأحدٍ سواك |
حينئذ تتعزى في كل ضيقاتك |
لكيما تتعزي في توبتك |
ام تبكى ولا تتعزى |