تزاوج النوئيات
النوئيات طيور أحادية الزواج ، وتشكل روابط زوجية طويلة الأجل ، وتستغرق هذه الروابط الزوجية عدة سنوات لتتطور في بعض الأنواع ، وتستمر الأزواج لعدة مواسم تكاثر ، والأزواج يقومون بقضاء سنوات عديدة في إتقان رقصات التزاوج ، وتتكون هذه الرقصات من العروض التي تلفت الانتباه ، وكل زوج يقوم بتطوير نسخته الفردية الخاصة بالرقص ، أما بالنسبة لأنواع التعشيش السطحي يمكن أن يقوم على التبادل ، والدعاوي ، والنداء من الأشياء المهمة بين النوئيات حيث أنه يقوم بمساعدة الطيور في تحديد مواقع الأصحاب المحتملين والتمييز بين الأنواع ، وبعد تشكيل الأزواج يعمل النداء على مساعدتهم في لم الشمل [4] .
والنوئيات تعشش مرة واحدة في السنة ، وتفعل هذا موسميا عند الفقس ، وتكون الكتاكيت المفقوسة لديها عيون مفتوحة ، وغطاء كثيف من الريش الأبيض ، أو الرمادي ، وتستطيع التحرك حول موقع التعشيش ، وبعد الفقس يظل الشخص المحتضن مع الفرخ لعدة أيام ، وهي فترة تعرف باسم مرحلة الحراسة وهذه المرحلة تكون في حالة أكثر أنواع التعشيش في الجحور ، ويكون هذا فقط حتى يتمكن الفرخ من التنظيم الحراري ، وعادةً ما تكون يومين أو ثلاثة أيام ، وفي بعض الأحيان تدوم لفترة أطول ، وتصل إلى أسبوعين أو ثلاث أسابيع [4] .