السبب في ذلك هو أنك في فترة النوم لا تُدرك الوقت. بمجرد أن تُصبح في مرحلة اللاوعي، فإن إحساسك بمرور الوَقت يُصبح شبه معدوم ولا تشعر بعقارب الساعة وهي تتحرك. من هنا يُمكنك أن تستنبط لماذا تشعر أن الوقت “لا نهائي” في أيام العمل خاصةً الأعمال المملة التي تضطرك للنظر إلى الساعة والتحقق منها عدة مرات في اليوم!
استمرارك بالتحقق من الوقت بين كل لحظة وأخرى يجعلك مُدركًا تمامًا لمروره، ونتيجةً لذلك، يبدو أنه يمر ببطء شديد. قارن ذلك الآن بيوم عطلة تستمتع فيه بكل لحظة، بالكاد تتفقّد عقارب الساعة. هذا سيجعلك أقل وعيًا بالوقت وبالتالي ستعتقد أنه يمر بسرعة كبيرة.