رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون:أحداث دهشور وأبراج ساويرس تنذر بكارثة جديدة الجمعة, 03 أغسطس 2012 17:47 كتب:نصر عبده وضياء السبيري ومنى وهدان أدان سياسيون ما يجرى من أحداث فى قرية دهشور بمحافظة الجيزة، وحول أبراج الـ(النيل سيتى) التى يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس، وحملوا المسئولية الكاملة لتقاعس الأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة مع المناخ الطائفى، مؤكدين على ضرورة مواجهة التطرف بكامل أشكاله، حيث تتحول الفكرة الخاطئة إلى تصرفات خاطئة يدفع أبرياء الثمن بسببها وطالبوا بأن يتحرك الجميع قبل أن يدفع وطننا الحبيب الثمن غاليًا. أعلن مركز"عدالة" للحريات والإعلام إدانته لأحداث العنف التى شهدتها مصر مؤخرًا فى منطقة دهشور بالجيزة وحول أبراج الـ"نايل سيتى" التى يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس. وقال ضياء الدين الجارحى -المحامى الحقوقى والمستشار القانونى للمركز- إن هذه الأحداث تمثل ظهورًا قويًا للفتنة الطائفية فى مصر مرة أخرى مشددًا على ضرورة التصدى لمثل هذه الأحداث بكل قوة وحزم. وأضاف "الجارحى" إن ملف الفتنة الطائفية فى مصر لازال مشتعلاً ولابد من إيجاد حلول فورية وحاسمة لمشاكل المسيحيين فى مصر، وعلى رأسها قضية دور العبادة وقضايا الأحوال الشخصية. وطالب "الجارحى" كافة الجهات المعنية بضرورة التصدى لظاهرة البلطجة المنتشرة فى الشارع المصرى والانفلات الأمنى الذى يؤثر على الاقتصاد والسياحة وكافة المجالات والنشاطات الأخرى. وأشار "الجارحى" إلى أن عودة الأمن ليست مسئولية وزارة الداخلية بمفردها، ولكنها مسئولية المصريين جميعًا ومسئولية مؤسسات المجتمع المدنى التى تعول عليها دور كبير فى استعادة الثقة بين رجال الشرطة وبين أبناء الشعب المصرى. ومن جانبها أكدت الدكتورة كامليا شكرى مساعد رئيس حزب الوفد أن الحكومة المكلفه منذ الوهلة الاولى أمامها ملفات صعبة ...لابد ان تشرع فى حلها وعلى قائمة هذه الملفات ...الملف الأمنى نظرًا لتصاعد معدلات العنف والبلطجة مؤخرًا مثل أحداث نايل سيتى والأحداث المؤسفة بدهشور ...وهذه الملفات الشائكة من شأنها أن تبين سياسات الحكومة الجديدة ومدى فاعلية خططها لحل مشاكل المواطن المصرى . وأضافت كامليا شكرى أن الحكومة بتشكيلها الحالى ..ليست بالشكل المثالى الذى يناسب هذه المرحلة، وقد أعلن حزب الوفد عدم اشتراكه فى اى حكومة ائتلافية نظرًا لأنه يرى ان الأنسب لمصلحة البلد هى حكومة الحزب الواحد ..نظرًا للتوافق والانسجام بين اعضائها الذى من شأنه أن يجد الحلول السريعة لمشاكل المواطن المصرى. وحمل المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى مسئولية ما تشهده مصر فى الأيام الأخيرة بمنطقة دهشور بالجيزة واحداث اليوم حول أبراج "نايل سيتى" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، إلى سياسية الإخوان المسلمين التى تؤجج الفتنة الطائفية وتشق صف المصريين، قائلاً: "لقد حذرت مرارًا وتكرارًا مما وصلنا إليه الآن ومما آلت إليه مصرنا العزيزة من تمزيق للنسيج الوطني. وأضاف زايد أن مصر تدخل نفق الفتنة الطائفية وقد لا تخرج منه ثانية إذا ما عالجنا الأمور بنفس النهج السابق وأكثرنا من الحديث عن مبادرات التصالح الوطنى التى لا تأتى بفائدة ولا جدوى للشعب المصري. وأشار رئيس حزب النصر إلى ضرورة فتح ملف "المسيحين" بكل جرأة وحل مشاكل الأقباط على أساس انهم شركاء فى الوطن وتغيير المفاهيم التى رسخها النظام السابق فى عقول المصريين. وطالب "زايد" اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد التصدى للانفلات الامنى الذى يعانيه الشارع المصرى بكل حسم و قوة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بحياة المصريين و أمنهم واستخدام القرارات الجريئة مع البلطجية والخارجين على القانون لافتًا إلى أن تفعيل دور الشرطة و فرض سيادة القانون هو الحل الأمثل لعودة الأمن للشارع المصري. ومن جانبه أكد الدكتور محمد السيد أمين اللجنة السياسية بالحزب الناصرى أن ملف الأقباط هو أحد اهم الملفات فى مصر فى ظل أخونة الدولة وتشكيل حكومة هى اشبه بحكومة توافقية بمعنى أنهم موظفون لدى جماعة الإخوان المسلمين لتنفيذ مشروع النهضه باستثناء الوزارات السيادية . كما أن ملف الأقباط لابد من فتحه وتناوله فى ظل تخوفات موجودة بالفعل ,بالإضافة إلى أن خطوات مرسى لا تنبئ عن خير وكذلك الاستيلاء على وزارتى التعليم والتعليم العالى لصالح الإخوان فإنه يعبر عن أخونة الدولة المصرية. وأضاف السيد أن أحداث دهشور تنم عن تخوف حقيقى لدى الهوية الوطنية. كما اكد على أن مصر هى التى أقرت منذ سنوات طويلة على فكرة المواطنة وكانت الانظمة السياسية فى ظل عهد السادات ومبارك تشهد تخوفات من أحداث فتنة طائفية. كما اضاف "السيد" ان مرسى قام بإرسال مستشار من الرئاسة إلى دهشور وتسائل "السيد" لماذا لم يزور مرسى الكنيسة الأرثوذوكسية ؟ ولماذا لم يجتمع بقيادات الكنيسة فى الفترة الراهنة لطمانة الأقباط فى مصر؟ وقال" السيد" إن قضية المواطنة ليست من ضمن اولويات مرسى والدليل على ذلك محاولة صبغ معظم الهيئات والمؤسسات الحكومية بصبغة إخوانية, وهذا من شأنه أن يؤدى لتدخل أجنبى فى مصر وبالتالى فيجب على رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة إعطاء اهتمامات وتطمينات من خلال خطوات عملية على ارض الواقع لطمأنة المسيحيين. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإنشاء الشرق الأوسط الجديد من خلال تبنى سياسة تفكيك مصر عن طريق إحداث فتنة طائفية حتى يسمح لها بالتدخل فى شئون مصر بحجة حماية الأقليات. من جانبه قال وحيد الأقصرى رئيس حزب العربى الاشتراكى: انه كان من المتوقع تمامًا ان تحدث مثل هذه الأحداث والتى لا تستبعد انطلاقًا ان يكون للجهات الأجنبية يد فى إشاعتها ,خاصة ان مجلس النواب الأمريكى صنف جماعة الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية. كما أن اضطهاد المسيحيين فى مصر يثير الذعر والخوف ويؤدى بهم إلى اللجوء للمنظمات الدولية والامم المتحدة وهذا ما يعرض مصر للخطر الداهم. وأضاف "الأقصرى" أننا لا نبحث فى سبب المشكلة ولكن نهتم بتوابع دهشور وما ستشهده من أضرار تحيط بالشعب المصرى. ويجب أن يكون هناك حلول جذرية للمشاكل التى تواجه الإخوة الأقباط. ونادى "الأقصرى" بضرورة وجود هيئة مستقلة تجمع رجال الدين الإسلامى والمسيحى تعمل على منع إشعال الفتنة وتحقيق الود والوئام بين المسلمين والمسيحيين. الدستور |
|