رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى ماذا ترمز السفينة في المسيحية ؟ ترمز الحياة ، عند الوثنيّين و العلماء القدامى ، إلى السفينة التي تجوب البحار . أمّا سفينة نوح في الكتاب المقدّس فترمز إلى دينونة الله و وعده بالخلاص و اعتنائه بشعبه (تك1:7 ) . شبّه القدّيس أمبروسيوس كنيسة المسيح بالسفينة ، إذ تعرض الخلاص لجميع البشر و تقودهم إلى المسيح . من هذا القبيل ترمز أيضاً إلى المعموديّة التي يعبر المسيحي من خلالها إلى الحياة مع المسيح بعيداً عن الأخطار (متّى 4 : 37 – 41) . في بناء الكنائس : تبنى الكنيسة عادة مستطيلة إلى الشرق كهيئة السفينة ترمز إلى أنها سفينة نجاة المسيحيون من بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج لتقيهم من شروره و توصلهم إلى ميناء الخلاص و هي بذلك ترمز إلى فلك نوح الذي أنقذ أولاد الله من الطوفان . بهذا يذكر المسيحي دائما أنه غريب على الأرض و مملكته ليست من هذا العالم ، و أنه مسافر يسعى نحو السماء دائما لأنها موطنه الأبدي و أحيانا تبنى على شكل صليب . بالنهاية الرموز هي المراءات للحقيقة و العاكسة الوحيدة لها لأن بالرمز وحده نفهم الأمور "السكاتلوجية " . و هي وسيلة أو أداة لتساعدنا على الفهم و التعمق أكثر |
|