الله من فرط محبته لنا لا يقتحم ارادتنا الشخصية ويتركنا احراراً ولكن يسمح بالعواصف والالام والامراض لننتبه ولننضج وليقومنا وليشكلنا من جديد ففي قصة يونان في العهد القديم عندما قرر يونان ان لا يسمع امر الله الله تركه يذهب الى ترشيش وكان عنده التذكرة صاعداً على سفينة فسمح بالعواصف للسفينة ثم رموه خارج السفينة وبلعه الحوت وبقي في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاثة ليالي فعندما صلى يونان من جوف الحوت الله استجاب صلاته وذهب وبشر نينوى بالله فصام شعب نينوى وتاب عن خطاياه فلم يهلكها الله
وفي قصة لوط ابن اخو ابينا ابراهيم خليل الله الرب انقذه من هلاك سدوم وعمورة بسبب صلوات ابينا ابراهيم وزوجته تحولت الى عمود ملح وخاف لوط من الذهاب للجبال لئلا يهلك فقال الله له لو اردت اهلاكك لاهلكتك مع شعب سدوم وعمورة وذلك لفرط محبة الله لابراهيم وللوط ولنا جميعاً نحن جنس بني البشر