رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شخص مقرف
المكان : مطار جوهانسبيرج جنوب إفريقيا و هي رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا إلى لندن بإنجلترا . و في مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود .. و كان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة و قالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) . قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) ! غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة .... و قبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... ) و التفتت المضيفة نحو الرجل الأسود و قالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية و تتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء . يختلف مقياس البشر عن مقياس الله .. فالبشر ينظرون بأعين ناقضة تصنّف الأجناس حسب سيادة الغالبية التى تمتلك المواهب والقدرات .. أما الله فينظر إلى الأعماق مميزًا نقاء القلب الداخلى لا بياض البشرة الظاهر.. "لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ" (سفر صموئيل الأول 16: 7) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مذيعا صباح أون يهاجمان إلهامي عجينة مقرف.. وشكله أهبل |
الكاتبة "فريدة الشوباشي": كلام مبارك "مقرف" و"بركة إنه اتخلع" |