1917، ساعاتان من الإثارة وحبس الأنفاس!
كما ذكرنا من قبل، فإن أحداث الفيلم تدور في الحرب العالمية الأولى. هذه الحرب التي تُعتبر إلى جانب الحرب العالمية الثانية، من أبرز نكبات القرن العشرين، بخسائر بشرية فادحة بلغت أكثر من 100 مليون إنسان، وتغيير كبير في خريطة العالم الحديث من حيث انتهاء حكومات وولادة أخرى.
مُخرج الفيلم، البريطاني سام ميندز، اقتبس أحداث أسطورته السينمائية 1917 من الحرب العالمية الأولى، وركّز على أن تكون الأحداث طوال ساعتيْن تشرحان ما يحدث في يوم واحد من حياة جنود في ساحة المعركة! وعلى الرغم من ذلك، لن تشعر بتمديد في العامل الزمني على الإطلاق، بل ستظل ملتصقًا بكرسيّك متلهفّا لما سيحصل بعد كل مشهد!
بحسب ما يُخبرنا به الإعلان الترويجي للفيلم، فإن الأحداث تتركّز حول حياة جنديّيْن، يُكلّفان بمهمة خطيرة للغاية، وهي التسلل لأرض العدو من أجل إبلاغ كتيبة من 1600 جندي بضرورة التوقف قبل الوقوع في مصيدة أعدّها الجيش الألماني لهم. خلال هذه المهمة، تقع أحداث شيّقة في نفس الإطار الضيّق، وتستشعر واقعيّة الأحداث التي تُعرض أمامك!