يجيب عن هذا التساؤل الدكتور خيرى ضياء استشارى أمراض الأطفال، قائلاً: أهم أسباب النشاط الزائد لدى الطفل هو بحثه عن الاهتمام من قبل والديه، الأمر الذى يؤدى لزيادة النشاط، وهناك أسباب عامة لزيادة النشاط كإصابة الطفل بالأنيميا المزمنة والوراثية، وضعف الغدة الدرقية، ونقص السكر بالدم، مع احتمالية وجود إصابة بالطفيليات، مما يؤدى لزيادة النشاط لدى الطفل، فيظهر وكأنه أكثر شقاوة.
ويضيف: كما أن الإصابة بالأمراض المعدية التى تؤثر على المخ كالحمى الشوكية قد تؤدى أيضاً لفرط الحركة، لذا يجب على الأم أن تنتبه بعدم إعطاء الطفل مواد مليئة بالصبغات الصناعية.
هناك العديد من الطرق العلاجية والنفسية لتحويل وتبديل السلوكيات وتطوير المعرفة وكيفية تعامل المدرسة مع الطفل وذلك لمعرفة متطلبات الطفل اجتماعياً وتربوياً علمياً، مع إبعاد أثاث المنزل الذى يمكن للطفل أن يحتك به ويؤذى نفسه عن طريقه، كما يمكن وضع برنامج تربوى لتفريغ طاقة الطفل الموجودة لديه، خاصة إذا كان أصدقاؤه من الأشقياء، ويمكن إكسابه بعض المهارات كتعلم الرسم والموسيقى وغيرها من الهوايات التى تشغل وقته، مع تعويد الأم ألا تتخذ موقفاً عدائياً مع الطفل إذا قام بموقف سيئ حتى لا يكرر نفس الموقف مرة أخرى، مع اختيار الألعاب التى تنمى ذكاءه وتشغل تفكيره.