رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة مريم العذراء تلقب بتابوت العهد الجديد وبشورية هارون وبعصا موسى النبي وبالسماء الثانية فاقت منزلةً عن مصاف كل الملائكة والشاروبيم والكاروبيم الروحانيين وتلقب بالملكة كما في مزمور 45
ابتداءاً من الاية التاسعة 9 بنات ملوك بين حظياتك. جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير 10 اسمعي يا بنت وانظري ، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك 11 فيشتهي الملك حسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له 12 وبنت صور أغنى الشعوب تترضى وجهك بهدية 13 كلها مجد ابنة الملك في خدرها. منسوجة بذهب ملابسها 14 بملابس مطرزة تحضر إلى الملك. في إثرها عذارى صاحباتها. مقدمات إليك 15 يحضرن بفرح وابتهاج . يدخلن إلى قصر الملك 16 عوضا عن آبائك يكون بنوك، تقيمهم رؤساء في كل الأرض 17 أذكر اسمك في كل دور فدور. من أجل ذلك تحمدك الشعوب إلى الدهر والأبد اي هي الملكة الجالسة عن يمين الملك السماوي رب المجد يسوع المسيح وفي أعياد القديسة العذراء مريم نرنم بآيات هذا المزمور التي تتكلم عن العروس، فالعذراء هي أم الكنيسة وشفيعتها وطهارة العذراء جعلت المسيح يشتهي حسنها، وهي مشتملة بثوب ذهب رمز طهارتها وحياتها السمائية فالذهب يرمز للسماويات، وكل مجدها من داخل فهي يتيمة بسيطة فقيرة لكن قلبها كان سماء. وهي الحمامة الحسنة وزينة كل البشرية وام البشرية جمعاء منذ ان استودعنا اياها الرب يسوع وهو على الصليب في شخص الرسول الحبيب يوحنا قائلاً لها( هو ذا ابنكِ) وللرسول يوحنا( هذه امكٰ) فهي امنا السماوية الروحية ونحن اولادها وبناتها تتشفع لنا عند ابنها ومخلصها ربنا ومخلصنا رب المجد يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس للابد امين |
|