بفترة العيد الزوّادة تذكّرت كتير ناس بس اليوم بدنا نخصّ بالذكر الأطفال بالمدارس الداخليّة...
يمكن بإيّامنا صار قليل هالنوع من المدارس بس من زمان كان كتير "عالموضة" و قدّيش في ولاد اليوم صارو كبار آباء و اجداد و إمّات و ستّات بعدا محفورة بذاكرتن اشيا طبعت طفولتن و كل يوم بيجَربو ينسوها و منها كيف كانو يقضّو العيد بعيد عن اهلن...كم ليلة نامو مقهورين يمكن بلا اكل و مخدتن شاهدة عا دموع طفولة ظلمتها الظروف...
يا رب تعوّضلن كل دمعة اضعاف و اضعاف فرح
يا رب ما تخلّي طفل مقهور او حزين او متروك او مريض او حدا عم يستغلُّو...يا يسوع انت اللي ولدت طفل بمذود بين ام و بَي حبّوك كتير، اعطي لكل طفل نعمة العيلة الدافية المحبّة...الله معكن