رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الديانات الاخرى يبحث الشخص عن الله طول عمره ويعمل الاعمال الصالحة طلباً لرضاه ويخاف ان يغضب منه الله
اما مسيحيتنا هي ليست ديانة للمسيحيين بل هي للعالم اجمع لان المسيح الله اتى ليخلص العالم اجمع وهو طوال عمرنا يبحث عنا ويكّلمنا بمختلف الطرق منشداً رجوعنا اليه لانه لا يشاء ان يهلك احد ولا نخلص نحن بالاعمال الصالحة بل بالايمان به وحده ومحبته لكل واحد منا هي للمنتهى وبلاحدود ومتفانية ولا شئ مما نفعله يجعله يحبنا اكثر او اقل فمحبته لنا تبقى ثابتة على الدوام من دون استثناء من المسيحيين او من غير المسيحيين ايضاً فهو جاء ليخلص ما قد هلك لان الله ترك عرشه ومجده وسماه من فرط محبته لنا جميعاً وتجسد بقوة الروح القدس من القديسة العذراء مريم الذي هو شخص الرب يسوع المسيح البار القدوس حمل الله الحامل خطايا العالم خصيصاً ليذهب الى الصليب ويتألم حاملاً عبئ خطايانا وعارنا واثامنا ليصبح ذبيحة افتداؤنا وليبررنا وليصالحنا وليقدسنا امام الله الاب القدوس واخلى ذاته في سر الافخرستيا ليكون متاحاً لكل واحد منا فلم يعد الله بعيداً في سماه بل قريب لكل واحد منا في سر التناول فيصبح الخبز جسد المسيح والخمر دم المسيح الاقدسين لان هو الذي قال( من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه ولا يهلك بل تكون له الحياة الابدية الديانات الاخرى تسعى لجعل الله يحب المنتمين اليها باعمالهم الصالحة بينما المسيحية ليست ديانة بل علاقة حميمية مع الرب يسوع وشراكة حقيقية معه وعبادة ليست خوفاً من عقابه مطلقاً فهو لا يعاقب ابداً واعماله كلها لخيرنا ولصالحنا بل عبادته لانه اله المحبة بل هو المحبة ذاتها وهو اله حي وحلو ولذيذ المذاق زي العسل وقطر الشهاد وهو يحبنا جميعاً نحن البشر بغض النظر عن انتمائاتنا الدينية والعرقية هو مات على الصليب حباً بنا وادانا حياته وخلاصه وفدائه لكي لا يهلك مل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية وهو قام في اليوم الثالث من موته وصعد للسماء وجلس عن يمين الله الاب يتشفع لك ولي ولنا جميعاً ويستجيب لطلباتنا ويرثي لضعفاتنا ويشعر بالامنا لانه مختبر الاحزان ورجل الاوجاع اذ اختبر كل ذلك عند مجيئه الينا ولا يطلب منا ان نتغير بل هو يخبنا كما نحن فقط نؤمن به ونسلم له حياتنا فيقودها هو ويحفظها تحت ستره العلي التعديل الأخير تم بواسطة حياة بالمسيح ; 18 - 12 - 2019 الساعة 11:12 AM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رجاؤنا الوحيد في وسط الأكاذيب والخيانات |
كان إكليمنضُس مُهتماً بشغف بكل الفلسفات والديانات السِّرِّية |
المسيحية والديانات الاخرى -بقلمي |
إعتراض الناس على مسيحيتنا |
هل أنا مسيحي ؟ وكيف أحيا مسيحيتنا؟ |