يا خالقي وسيّدي
نشكرك على كلّ صباح يطلّ علينا…
فأنت هو النور الذي يضيء ظلمة العالم أجمع
كلّ كياني هو لك.
سيّرني حسب لذّتك الإلهية وحسب تصاميمك الأزلية ورحمتك التي لا تُدرك.
لتعرف كل نفس كم هو صالح الرّبّ،
لتتجرّأ كلّ نفس أن تتّحد بالرّبّ بمودّة ولا تأخذ أيّة نفس حقارتها
كعذر لتأخر استجابتها لدعوة الرّبّ
لأنّ ذلك لا يُرضيه ابدًا.
ما من نفس أكثر تعاسة مني.
أعرف حقًا ذاتي. أدهش لتنازل العظمة الإلهية نحوي.
أيّتها الأبدية، يبدو لي أنّك قصيرة جدًا لتُمجّدي كما يليق رحمة الرّبّ اللامتناهية.
يا ربّ…
نشكرك على كلّ صباح يطلّ علينا.
فأنت هو النور الذي يضيء ظلمة العالم أجمع.
وأنت النور الذي يسكن في أعماقنا
ليدلّنا على الطريق الموصل إليك.
نحن على ثقة يا ربّ بأنك تسهّل أمامنا الصعوبات
إستعدادًا للقائنا في بيتك السماوي،
أمين.