كان فيه اسره مكونه من اب وام و بنت كان الأب يحب ربنا ويصلى ويصوم ويحضر قداسات ويتناول وكانت الأم عكسه تماما كانت تحضر مسرحيات ومتحمس تروح الكنيسة ولو راحت تعقد تتكلم مع الآخرين وكانت كسلانه في بيتها لاتنظف ولاتعمل اكل وكان زوجها بيحتملها ويقدم لها محبه وينصحها من الكتاب المقدس ولكنها لاتسمع ولاتعمل الاب ده جاله مرض وقعد عيان فتره وكان بشكر ربنا كتير ويسبح ربنا ويسمع مزامير كانت بنته الصغيره تقراء له في الكتاب المقدس وتخدمه لحد ممات وكان يدعوا لها وبعد كده وجدت الام ان زوجها مات فاستولى عليها عدو الخير ووقعت في الزنا لانها كانت بعيده عن الصلاه و عمل الخير والصوم والكتاب المقدس والاعتراف والتناول والكنيسه وماتت بدون مرض وبصحه جيده فبعد ما ماتت بقيت البنت وحيده فالشيطان حاربها ان تسلك في الخطيه مثل أمها وقال لها ان أمها تمتعت بحياتها وماتت بدون مرض وأبيك كان يصلى ويصوم ومرض وتعب في حياته ففكرت البنت ان تسلك مثل أمها ولكن ربنا افتكر ليها دعوات والدها لها بالبركه فأرسل لها ملاك في حلم ووراها مكان ابوها في الفردوس مكان جميل جدا لم تره عين ولم تسمع به اذن وأخذها بعد ذلك لمكان أمها نار وعذاب وراءحه كريهه فلما رأتها أمها قالت لها يا ابتنى انقذينىً من ذلك العذاب أنا أمك فمدت البنت يدها إلى أمها لتنقذها فاحترقت يد البنت من لمس جسد أمها وقامت تصرخ من شده الحرارة وباللهجة لم تكن حلم بل حقيقه وجدت يدها محروقه فنابت البنت وعاشت كما عاش والدها