ان بريق مجد الله يشع نوراً ناشئ عن طهارته وقداسته وليس من شئ اخر معكوس منه ومجد الحمل المسيح الذي هو بهاء مجد الله ورسم جوهره الذي اضاء اكثر اشراقاً ونوراً من الشمس ذاتها وملابسه كانت ناصعة البياض نابعة من بتوليته وطهارته وقداسته اي نابعه من داخله النقي الطاهر التي توضحت في ظاهرة التجلِّي لرب المجد يسوع المسيح عندما كان مع بطرس ويوحنا على جبل التجلي عندما ظهروا كل من الانبياء موسى وايليا معه وكان وجه المسيح لامعاً ومشرقاً وابيض اكثر نورانياً واشراقاً من الشمس وملابسه ناصعة البياض اكثر بياضاً من اي شئ نعرفه وفي سفر الرؤيا21
22 وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلًا، لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، هُوَ وَالْخَرُوفُ هَيْكَلُهَا.
23 وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا.
حيث اورشليم الجديدة لاتحتاج الى هيكل لان الحمل المسيح هو هيكلها وهذه المدينة لا تحتاج الى مصدر ضوء يضيئها لان الرب يسوع هو نورها وسراجها فتخيلوا لن نحتاج للشمس او القمر او مصدر اضاءة لان الرب يسوع هو نورها وسراجها وسنراه وجهاً لوجه في الفردوس كما هو المحبين له والمتقين له والعايشين ليه والخادمين ليه هللويا والمجد والاكرام لرب المجد يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس للابد امين