|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل الأقباط يقطعون الطريق أمام مديرية أمن الجيزة للتنديد بأحداث دهشور تجمع مجموعة من الأقباط وأعضاء ائتلاف أقباط مصر أمام مديرية أمن الجيزة، للتنديد بالأحداث التى شهدتها قرية دهشور بالبدرشين بين المسلمين والأقباط، والتى أسفرت عن مقتل مواطن مسلم وإصابة مدير المباحث الجنائية بالجيزة وضابطين و4 مجندين، بالإضافة إلى اقتحام منازل ومحلات للأقباط وتحطيمها وقامو بقطع الطريق. وأوضح فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر، أن الأحداث التى شهدتها دهشور أدت إلى تهجير 150 أسرة قبطية لا مأوى لها، وأن الوضع الأمنى المتردى وراء تفاقم الأزمة، وأبدى تخوفه أن تصبح البلاد مثل السودان "جنوب وشمال". وأضاف أنهم حضروا اليوم أمام مديرية أمن الجيزة للمطالبة بأربعة أشياء، وهى ضبط الجناة والمحرضين على الأحداث، لافتاً إلى أن المتهمين فى معظم القضايا الطائفية طلقاء حتى الآن، مثل حادث كنيسة القديسين وإمبابة وأبو قرقاص، كما طالب بتعويض الأسر القبطية عن الأضرار المادية التى لحقت بهم من صندوق الدولة لأنها مسئولة عن أمن هؤلاء الأشخاص باعتبارهم مصريين، وثالثا عودة الأقباط إلى مساكنهم، ورابعا محاسبة الجهات الأمنية وعلى رأسها مديرية أمن الجيزة التى قصرت فى أداء عملها بالرغم من تلقيها العديد من الاستغاثات. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها. اليوم السابع |
|