بالرغم من كون اللسان صغير الحجم لكنه يقترف خطايا عديدة من ضمنها الشتم واللعن والنميمة والتملق والحلف باسم الله القدوس والكذب والشهادة الزور فلنصوم او لنصون اللسان عن هكذا خطايا فان اقترفنا 10 خطايا في الساعة اي 240خطية في اليوم اي 7200في الشهر اي 86400 في السنة اي اكثر من مدفع رشاش واكثر من نصف مليون خطية في السنة فمتوسط عمر الانسان 50 سنة اي بما معدله اكثر من 2600000 خطية اي اكثر من مليونين وستمائة الف خطية انها عدد كبير من الخطايا فلنجعل لساننا اداة بركة لله واداة بركة للذين من حولنا وليكون كلامنا ايجابي كله وصالح للبنيان ولتشجيع وتعضيد المتألمين والمجروحين والمحتاجين نفسياً التعزية والتشديد ولنقف بظهورهم اي نكون لهم سنداً بلساننا ولا نستهزأ او نستخف بأحدٍ ما حتى لو كان طفلاً او كان فقيراً او شحاتاً فهؤلاء هم اخوة يسوع الاصاغر فما تفعلونه بهم انما تفعلوه بشخص المسيح نفسه ولا نكون متكبرين فالله يقاوم المتكبرين بل متواضعين لادنى درجة واضعين الكل فوقنا ولهم الاولوية في حياتنا بكلامنا وبلساننا الطيب الهادئ فاللسان الطيب يمتص غضب الاخر ويخفف من غضبه ويشعره بالراحة والتعزية
والحكمة ان تضبط لسانك فان صنته صانك وان خنته خانك