رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكف الذي لطم أريوس على فمه عندما سمع تجديفه في مجمع نيقية أمام باقي الأساقفة و أمام الإمبراطور قسطنطين نفسه، الذي أمر بسجن القديس. كف القديس نيقولاوس أسقف ميرا، أو سانتا كلوز (بابا نويل)، الأسقف المعترف الذي تحمل العذابات لسنين في سجون دقلديانوس و أحد أبطال مجمع نيقية، أي من الصعب المزايدة على إيمانه، و ملقب في الكنائس البيزنطية بالعجائبي لكثرة معجزاته. الكف موجود بدير كيكوس بجبال تودورس بقبرص. ورد في سيرة القديس عن لطمه لأريوس الأتي: حزن الملك كثيراً لما سمع هذا الكلام فقال لرؤساء الكهنة : (( يا رؤساء الكهنة القديسون القانون يأمر بقطع يد كل من يضرب أحداً أمام الملك وأما أنا فأترك هذا الأمر لما تأمره محبتكم )) فأجاب رؤساء الكهنة قائلين : (( إن الذي صار نعترف بأنه عمل خاطىء لكن نرجو من حضرتكم بألا تقطع يده بل ليخرج من المجمع ويبقى في السجن حتى نهاية المجمع وتتم المحاكمة فيما بعد )) ، وبينما كان القديس مسجوناً ظهر له الرب يسوع المسيح ووالدة الإله قائلين : ((لماذا أنت سجين ؟)) ، قال : ((لمحبتكم ))، فأعطاه السيد المسيح إنجيلاً وأعطته العذراء الأموفوريون (ملابس يرتديها الكهنة و الأساقفة) ، فبدأ يقرأ الإنجيل وهو لابس الأموفوريون . وعند الصباح أتى بعض معارفه وأعطوه خبزاً ليأكل فوجدوا وجهه يشع نوراً ويقرأ بالإنجيل وهو لابس لباس المطران الأموفوريون ، وكان محلولاً من جميع القيود فسمع الملك هذا الخبر ، فأمر بالعفو عنه واعتذر للقديس نيقولاوس وهذا ما فعله باقي الآباء الآخرين وعندما انتهى المجمع عاد كل إلى رعيته وعاد القديس نيقولاوس إلى ميرا ملاحظة : ميرا هي المدينة الوحيدة في الامبراطورية التي لم تدخل إليها الآريوسية بسبب القديس نيقولاوس ___________ |
|