Parasite
قوة الفيلم: يُعتبر هذا الفيلم الذي يدور حول عائلةٍ من المحتالين تشق طريقها وصولاً إلى الكنف الفسيح لعائلةٍ ثريةٍ، الفيلم الأجنبي الأبرز لهذا العام. بعد أن فاز الفيلم بالسعفة الذهبية لمهرجان “كان” في مايو الماضي، فاز الفيلم كذلك بإعجاب الجمهور بشكلٍ عامٍ، وهو في طريقه لحصد مئة مليون دولارٍ من العائدات عالمياً. يبدو الفيلم بموضوعه الذي يتحدث عن عدم المساواة في توزيع الدخول مناسباً للوقت الراهن، وهو ما سيساعده على التميز وسط أفلام الفترة الحالية، وسيستفيد من التنوع غير المسبوق الحاصل في جنسيات المُصوتين للأوسكار، الذين دعموا فيلم Roma حتى أوشك على الحصول على الجائزة العام الماضي.
ما ليس في صالحه: باختصار، لم يفز أي فيلمٍ أجنبيٍّ قط بجائزة أفضل فيلمٍ. ومع أن فيلم Parasite قد يُحقق مفاجأةً في عديد من فئات جوائز الأوسكار، من بينها أفضل فيلمٍ وأفضل مخرجٍ، وأفضل فيلمٍ أجنبيٍ، وأفضل سيناريو، وأفضل تصميم إنتاجٍ، فإن ترشيح أيٍّ من أفراد طاقمه لجائزةٍ قد يكون أمراً أصعب. ومن النادر أن يفوز فيلمٌ بجائزة أفضل فيلمٍ دون أن يُرشح أي ترشيحٍ لجوائز التمثيل، والأفلام التي تفوز عادةً ما تكون متقدمةً طيلة الموسم.