في خضم هذه الحياة وصخبها نحن مشغولون باكرام واهداء هدايا بعضنا البعض لاهين عن صاحب العيد نفسه الذي هو يتوقع منا هدايا ليست مادية فهو الله اللامحدود في وجوده وزمانه ومكانه بل روحية وهي ان نهديه خطايانا كي يغفرها لنا ونعلن له توبتنا وندامتنا وتمسكنا به وتشبثنا بالايمان به رغم الضيقات والالام التي هي اكليل حياتنا المسيحية وهو طفلاً في المذود يسألنا ( من أرسل من اجلنا) فها انذا نقول له اغرقنا ببركاتك يا طفل المذود ارسلني انا وهىئ لي الطريق المناسب لكي أكرز بأسمك بصليبك بفديتك واربح نفوس ضالة لملكوتك ولمجدك ولكرمتك فليكن قلبنا مذوداً لك تستريح فيه واسكن في قلوبنا ولا تبارحها لاعكس صورتك للاخرين الذين حواليٌ فيروك فيّ ويرون افعالي واقوالي الصالحة والمؤدية للبنيان فيمجدوك يا ابانا الذي في السموات آمين