رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد أنكر الإيمان من لا يعتني بأهل بيته وان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن. (تيموثاوس1 5:8) هذا تحدي صريح وواضح جدا لكل مؤمن.إذ من لا يعتني بخاصته وهذا يشمل كل أقاربه وبالأخص عائلته فقد أنكر الأيمان, وليس هذا فقط بل هو اشر من غير المؤمن. في بداية إيماني انشغلت كثيرا بالخدمة حيث كنت اعمل وبعد العمل اخدم الرب بالزيارات وحضور الاجتماعات الكنسية والبينية والمؤتمرات والصلاة من اجل المرضى ..فأهملت عائلتي ولاحظت انخفاض المستوى الدراسي لأولادي وظهور مشاكل كثيرة..بعد سنتين من انشغالي سمعت يوما تعليم بهذه الآية نبهني على الخطورة الذي إنا بها.يشرح أسبقيات لحياة المؤمن: اؤل كل شئ العلاقة الحمية مع الله.لأن بها تستقيم كل الأمور. ثانيا:العائلة, الزوجة, الأولاد ,الأم ,الأب, وكل الخاصة. ثالثا:الخدمة والعمل. رابعا:الرياضة والترفية والراحة. أي اهتمام بأسبقية وإعطائها الجهد والوقت أكثر من المطلوب سيسبب عدم توازن بالحياة اليومية للمؤمن وهذه الحقيقة اختبرتها بحياتي الإيمانية. والأمر المهم والأول هو العلاقة الحميمة مع الرب ,لأن ذلك سيرتب حياتي ويجعلها متوازنة وبدونه ستكون حياتي بلا ترتيب... يا رب ليكن اعتنائي بخاصتي ولا سيما أهل بيتي دستور في حياتي. أني لا اريد أن أكون اشر من غير المؤمن . يا رب ابعد عن أهل بيتي كل مكائد إبليس .. ساعدني كي أكون قدوة حسنة لهم في كل شىء بتقوى ووقار. وأطلب منك أن تستخدمني إنا وعائلتي مكرسين لإعلان مجدك وامتداد ملكوتك. آمين |
|