منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2019, 03:36 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915




سنكسار

( يوم السبت )

23 نوفمبر 2019

13 هاتور 1736

سنكسار السبت 23 نوفمبر 2019 م الموافق 13 هاتور 1736 ش
سنكسار السبت 23 نوفمبر 2019 م الموافق 13 هاتور 1736 ش
سنكسار السبت 23 نوفمبر 2019 م الموافق 13 هاتور 1736 ش
سنكسار السبت 23 نوفمبر 2019 م الموافق 13 هاتور 1736 ش
سنكسار السبت 23 نوفمبر 2019 م الموافق 13 هاتور 1736 ش

اليوم الثالث عشر من شهر هاتور المبارك

نياحة البابا زخارياس 64
في مثل هذا اليوم من سنة 1027 ميلادية تنيح القديس العظيم الانبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية ، كان من أهل الإسكندرية ، ورسم قسا بها ، وكان طاهر السيرة ، وديع الخلق ، ولما تنيح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون ، اجتمع الأساقفة ليختاروا بالهام الله من يصلح، وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي يبحثون عمن يصلح ، بلغهم إن أحد أعيان الإسكندرية المدعو إبراهيم بن بشر وكان مقربا من الخليفة ، قدم له رشوة ، وحصل منه علي مرسوم بتعيينه بطريركا ، وأوفده مع بعض الجند إلى الإسكندرية ، فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله إن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم لرعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان ، وإن يختار لها من يصلح ، وفيما هم علي هذا الحال ، نزل الاب زخارياس من سلم الكنيسة يحمل جرة ، فزلت قدمه وسقط يتدحرج إلى الأرض ، وإذ ظلت الجرة بيده سالمة تعجب الأساقفة والكهنة من ذلك، وسألوا عنه أهل الثغر ، فاجمع الكل علي تقواه وعلمه ، فاتفق رأيهم مع الأساقفة علي تقدمته بطريركا ، ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد انتهوا من تكريس الاب زخارياس بطريركا ، فلما اطلع الأباء الأساقفة علي كتاب الملك استدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره ورسموه قسا فقمصا ، ثم وعدوه بالأسقفية عند خلو إحدى الإبراشيات، أما الاب زخارياس فقد قاسي شدائد كثيرة ، منها إن راهبا رفع عده شكاوي ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولي الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه ، فلم يصدق الحاكم علي متولي أمر السباع وظن انه اخذ من البطريرك رشوة ، فابقي السباع مدة بغير طعام ثم ذبح خروفا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه ايضا بل جعلها الله تستأنس به ، فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة اشهر ، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه ، فلم يخف البطريرك ، ثم وعده بان يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية ، ولم يستجب لأمر الحاكم ، أخيرا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء ، فذهب إلى وادي هبب وأقام هناك تسع سنين ، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة ومتاعب جمة ، كما هدمت كنائس عديدة ، وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه ، فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت ، وإن يعاد إليها جميع ما سلب منها ، وصدر الأمر بقرع الناقوس ثانيا ، وبعد ذلك أقام الاب زخارياس اثني عشر عاما ، كان فيها مهتما ببناء الكنائس وترميم ما هدم منها ، وبقي في البطريركية ثمانية وعشرون عاما ، وانتقل إلى الرب بسلام ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

استشهاد القديس تادرس فيرو
تذكار استشهاد القديس تادرس فيرو . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

نياحة الانبا يوساب بجبل الاساس
تذكار الانبا يوساب بجبل الاساس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

نياحة الانبا تيموثاوس أسقف أنصنا
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الانبا تيموثاؤس أسقف انصنا ، وقد نشا منذ حداثته بارا تقيا ، وترهب وهو لا يزال صغيرا ، فسلك في حياة الفضيلة ، ونظرا لما كان عليه من الخصال الحميدة والفضائل والعلم اختير أسقفا علي مدينة انصنا ، فداوم علي وعظ المؤمنين وإرشاد الناس إلى الإيمان بالمسيح ، فقبض عليه الوالي وعذبه بأنواع العذاب داخل السجن وخارجه مده ثلاث سنوات متوالية ، وكان معه في السجن كثيرون قبض عليهم من اجل الإيمان ، ولم يزل هذا العاتي يخرج منهم ويسفك دمهم بعد تعذيبهم ، إلى إن بقي في الحبس جماعة قليلة كان منهم هذا الاب ، ولما أهلك الرب دقلديانوس ، وملك المحب للمسيح قسطنطين ، وأمر بإطلاق المحبوسين في سبيل الإيمان بالمسيح بجميع الأقطار الخاضعة لسلطانه ، فخرج هذا القديس من بينهم ومضي إلى كرسيه وجمع الكهنة الذين في إبروشيته ، ورفع صلاة إلى الله تعالي دامت ليلة كاملة ، وكان يطلب من اجل خلاص نفس الوالي الذي عذبه قائلا " لان هذا يا رب هو الذي سبب لي الخير العظيم باتصالي بك ، فاحسن إليه ليتصل بك" ، فتعجب المجتمعون من طهارة قلب هذا الاب العامل بقول سيده " احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" ، ولما اتصل خبر ذلك بالوالي تعجب قائلا " لقد كنت أظن انه يذمني علي ما لحقه مني ، فقد أسأت إليه كثيرا ولكنه قابل إساءتي له بالدعاء لي ، حقا إن مذهب هؤلاء القوم مذهب الهي وليس أرضي" ، ثم أرسل فاستحضره واستعلم عن حقائق الدين المسيحي ، فعرفه الاب سبب تجسد الابن ، وما تكلم به الأنبياء عنه قبل ذلك بسنين كثيرة ، وبعد ما بين له إتمام أقوالهم واثبت ذلك من نصوص الإنجيل ، آمن الوالي بالمسيح فعمده الاب الأسقف وترك الولاية وترهب ، أما القديس فظل مداوما علي تعليم رعيته ، حارسا لها ، إلى إن تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين .

تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل
تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سنكسار السبت 30 نوفمبر 2019 م الموافق 20 هاتور 1736 ش
سنكسار الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 م الموافق 16 هاتور 1736 ش
سنكسار الخميس 21 نوفمبر 2019 م الموافق 11 هاتور 1736 ش
سنكسار الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 م الموافق 9 هاتور 1736 ش
سنكسار السبت 16 نوفمبر 2019 م الموافق 6 هاتور 1736 ش


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024