إذا كان الطفل على ما يرام، فقد لا يبكي، فلا تقلق فيمكن أن يصبح الأطفال المجففون هادئين للغاية ويصعب إثارة غضبهم وقد ينامون كثيرًا ولا يصدرون ضجيجًا على الإطلاق، وهذا، بطبيعة الحال، مقلق للغاية ويستدعي عناية طبية عاجلة وعندما لا تنجح المحاولات المعتادة للتهدئة، فإن ذلك قد يتسبب في إجهاد الوالدين، فيجب أن تعلم أن التغذية، الحضن، الإستحمام، الهزاز والمشي كلها تغطي الأساسيات عندما يتعلق الأمر بإستراتيجيات مهدئة، والبكاء الشاذ يتعلق بتغيير في سلوك الطفل، وأحيانًا ما يكون للطفل صرخة مختلفة تمامًا عما يصاب بها عادة، وهذا يجعل الآباء يجلسون ويلاحظون لأنه خارج عن المألوف، ومرة أخرى، فإن أي تغيير في السلوك المعتاد لطفلك يستحق فحص الطبيب.