كلنا نتوق للعودة لمنزالنا ونشتاق اليها لانها المكان الوحيد الذي نشأنا فيه او نشعر به براحتنا ويؤمن لنا احتياجاتنا اليومية وتضمن لنا الستر تحت كنفها ولكن هل تعلم بانك لست في ديارك بعد فانت غريب عايش في هذا العالم وانت لست منه وديارك الحقيقية هي ملكوت المسيح الابدية هناك لا الام ولا تعب ولا احزان ولا امراض كلنا بأجسادنا النورانية سنرى بأم اعيننا رب المجد يسوع المسيح الذي سيضئ السماء الجديدة والارض الجديدة لانه هو سيكون نورها الباهر اللامع وسنسبى هناك من جماله ونشاهد مجد جلاله وسنتسيد وسنتسلط معه لاننا ورثة للمسيح بالتبني وكل ما له سيكون لنا نحن أحبته محبيه وعابديه ومتقيه وعندها سنطرح اكالينا عند قدميه وسيمنحنا هو اكاليل البر والمجد تبارك اسمه القدوس للابد امين