رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما استمعت لهذه الكلمات ، تحركت أحشائي ، خفق قلبي، شعرت وأنه اول مرة احد يراني. يراني انا وليس ما افعل. لا يخجل منى، يقبلني. بيتي لم يدخله الا من مثلي، وأنا..... بيتي ، أهل بيتي نفسهم لا يدخلوه، لا احد يدخله، وأعطيهم الحق. الكل يعرفني ، يعرف حبي للمال اكثر منهم . الكل يعرف رغباتي وسوء سمعتي، نعم يعرفوني وأنا افهم موقفهم وأقبله. غريب. أنت فقط الغريب عن هنا، عن عاداتنا، عننا ، لا تعرف من انا، لا تعرف تقاليدنا، انت غريب؟ لكنك تعرف اسمي، تعرف من انا، وتقول: اليوم مناسب ان ادخل بيتك. أنت فعلا غريب. غريب لانك تعرفني بطريقة مختلفه، حتى عما اعرفه انا عن نفسي. اليوم مناسب ان ادخل بيتك وأقيم فيه. كلمات لم اسمعها من قبل. انت يجب ان تقيم بين الأقداس، بالقصور على الجبال، بأماكن منفصله عن البشر، او على الأقل بين القديسين. في بيتي انا ! فنزلت مسرعًا لأني كنت معلق، معلق على أشجار أوهامي وطموحاتي التي لم تكلفني ولم تعطيني الا فراغ اكثر، نزلت بسرعه. اليوم اعطي من نفسي للآخرين ، لان هناك من أعطى نفسه لي. عن زكا وعني وعنك اتحدث. |
|