رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ الحشرات المضيئة قبل تطوير مصباح الأمان للاستخدام في مناجم الفحم، استخدمت جلود الأسماك المجففة في بريطانيا وأوروبا كمصدر ضعيف للضوء، وتجنب هذا الشكل التجريبي من الإضاءة ضرورة استخدام الشموع التي تسببت في انفجار الانفجارات في المصاعد، ومصدر آخر آمن للإضاءة في المناجم كان عبارة عن زجاجات تحتوي على اليراعات، وفي عام 1920 نشر عالم الحيوان الأمريكي إي نيوتن هارفي بحثا بعنوان “طبيعة الضوء الحيواني” يلخص العمل المبكر للتلألؤ الحيوي، ويشير هارفي إلى أن أرسطو يذكر الضوء الذي أنتجته الأسماك الميتة واللحم، وأن كلا من أرسطو وبليني الأكبر (في تاريخه الطبيعي) يذكران الضوء من الخشب الرطب . ويسجل أيضا أن روبرت بويل قد جرب مصادر الضوء هذه، وأظهر أن كلاهما ودودة التوهج تحتاجان إلى هواء لإنتاج الضوء، ويشير هارفي إلى أنه في عام 1753 حدد جاي بيكر السوط “حيوان مضيء” “مرئيا بالعين المجردة”، وفي عام 1854 قام يوهان فلوريان هيلر (1813-1871) بتحديد الجدائل “الخيط الفطري” للفطريات مثل مصدر الضوء في الخشب الميت، ووصف توكي في روايته التي قام بها بعد وفاته في عام 1818 عن الرحلة إلى زائير بالقبض على الحيوانات المسؤولة عن التلألؤ، ويذكر نباتات القرنية والقشريات (التي ينسب إليها البياض الداكن للماء)، والسرطانات (الروبيان وسرطان البحر)، وتحت المجهر وصف “الخاصية المضيئة” لتكون في الدماغ والتي تشبه جمشت أرقع عن حجم رأس الدبوس الكبير . |
|