منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 11 - 2019, 11:05 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915



كلمة منفعة اليوم 6 / 11 / 2019



كلمة منفعة
البابا شنودة الثالث


رسالات متعبة
++++++++++++++++

"طوبى لأقدام المبشرين بالخير". ما أجمل أن يرسل الله بعضًا من قديسيه يحملون رسالة الفرح للناس، مثلما أرسل المريمتين تبشران التلاميذ بقيامة الرب.
على أن هناك رسالات أخرى متعبة يأمر الرب رسله القديسين أن يوصلوها أحيانًا للناس:
مثال ذلك إرساله إيليا النبي لآخاب الملك قائلًا له: (في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت، تلحس الكلاب دمك أنت أيضًا.. لأنك قد بعت نفسك لعمل الشر) (1مل 21: 19، 20) وكذلك إرساله إشعياء النبي لحزقيا الملك قائلًا: (أوصى بيتك لأنك تموت ولا تعيش) (إش 38: 1)
هناك رسائل تبكيت وتوبيخ يرسلها الله للناس على أفواه أنبيائه، وقد تتعبهم وقد تؤلمهم وقد يكرهون الأنبياء بسببها ويضرونهم. ولكن رجال الله مضطرون أن يوصلوا كلمة الله، ويشهدون لكلمة الله مهما كانت مؤلمة.
مثال ذلك إرمياء النبي الذي عاش في عصر ساده الفساد وكان عليه يوبخ الكل: الملوك والرعاة والكهنة ورجال الشريعة والأنبياء الكذبة (أر 2: 8) فثاروا عليه وأثاروا الشعب، وقالوا: (حق الموت على هذا الرجل..) (إر 26: 11).
وكم من أنبياء رجموا وقتلوا من أجل كلمة حق رآها الناس متعبة لهم.
حتى وبخ الرب أورشليم قائلًا: (يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها..) (مت 23: 37).
من أجل هذا صرخ إرمياء النبي قائلًا: (ويل لي يا أمي، لأنك ولدتني إنسان خصام وإنسان نزاع لكل الأرض) (إر 15: 10) لقد نازعه الكل لأنه يحمل لهم توبيخ الرب وإنذاراته..
إن الأنبياء الكذبة الذين كان يحاربهم إرمياء كانوا يتملقون الشعب قائلين سلام سلام حيث لا سلام (إر 8: 11)
أما نبي الرب يبلغ الرسالة الإلهية متعبة، ولكنها نافعة. هكذا كان أنبياء البعل يتملقون آخاب الشرير ويشجعونه على طريقه الخاطئ.. بعكس ميخا رجل الله. لذلك قال عنه آخاب ليهوشافاط لما نصحه أن يسأل الرب: (يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به.
ولكنى أبغضه لأنه لا يتنبأ على خيرًا بل شرًا، وهو ميخا بن يمله) (1مل 22: 8) ونفذ آخاب رأى المتملقين -لا رأى ميخا الصريح- فهلك. وكان الأفضل له لو سمع رسالة ميخا المتعبة النافعة!!


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلمة منفعة اليوم 13 / 10 / 2019
كلمة منفعة اليوم 4 / 10 / 2019
كلمة منفعة اليوم 30 / 9 / 2019
كلمة منفعة اليوم 22/ 7 / 2019
كلمة منفعة اليوم 10 / 2 / 2019


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024