هذا ما يتعرض له مسيحي الكنيسه الأرثوذكسيه الإثيوبيه
أثناء صلاته أمس الأحد مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، ووجه البابا فرنسيس نداءً قال فيه: أشعر بالحزن بسبب العنف الذي يتعرّض له مسيحي الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية. وقال: أعبر عن قربي من هذه الكنيسة الحبيبة، ومن بطريركها الأخ العزيز أبونا ماتياس، وأسألكم أن تصلّوا من أجل جميع ضحايا العنف في تلك الأرض.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد أعلن يوم الأحد عن ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الشهر الماضي، ليصل إلى 86 قتيلا. وأوضح بأن حكومته لن تتسامح مع من سماهم دعاة العنف والفوضى في البلاد، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ تدابير قانونية وعادلة لحماية الإثيوبيين ومؤسسات الدولة، وذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة شهدتها البلاد.
تأتي هذه المظاهرات بعدما اتهم المعارض جوهر محمد قوات الأمن بمحاولة تنسيق اعتداء ضده واعتقاله. وكان لجوهر دور أساسي في المظاهرات المناهضة للحكومة، والتي أدت إلى الإطاحة بسلف آبي أحمد وتعيين الأخير في نيسان 2018 رئيسًا للحكومة، وكلاهما من إثنية أورومو، أكبر الجماعات العرقية في البلاد.
وقال آبي في مؤتمر صحفي: يتعين علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء، كلما تحركنا خطوة إلى الأمام، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أن معظم القتلى من العرقين الأمهري وأورومو، مضيفًا أنهم من المسلمين والمسيحيين.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية قد نددت الأسبوع الماضي برد فعل الحكومة الإثيوبية، مؤكدة أنها فشلت في واجبها لحماية الناس. وقال متحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن 52 من الأرثوذكس، بينهم اثنان من الأساقفة، كانوا بين ضحايا أعمال العنف, فيما قالت موظفة لدى منظمة العفو الدولية، إن متظاهرين هاجموا 3 كنائس أرثوذكسية وأحد المساجد.
هذا الخبر منقول من : وطنى