الرب يسوع لا ينساكَ ولا ينساكِ ابداً فان نسيت الام رضيعها الرب يسوع لا ينساه ويبعثله شخص يعتني فيه وان عصفور دورٍ ان سقط فانه ينسى من الناس فقط اما الرب يسوع لا ينساه قط فان كان هكذا مع العصافير فكم بالحري معنا اولاده وبناته اللي ناقشنا على كفيه وحاططنا في نن عينيه وشماله فوق رؤوسنا ويمينه يعانقنا وهو عايزَك وعايزِك ان ترتموا في احضانه ويداه مفتوحتان على الدوام لتعانقكما وسوره الناري من حولكما وسحابة مجده فوق رأسيكما ودفع فيكما دمه الغالي الثمين الطاهر الزكي فديةً لخلاصكما ومراحمه وبركاته تنهال عليكما وتتجدد كل صباح فكيف ينساكما اسواركما دوماً امامه وعيناه تلاحظانكما فان زلت قدميكما فانه يوصي ملائكته بكما لئلا تطأ بحجر رجليكما يداه تجرح وتعصب تسحق وتشفي يُسكنكما تحت ستره العلي وتبيتان في ظل حمايته فانتما مشتهى سكناه وراحته للابد ويتلذذ بترنيمكما وبتسبيحكما له بترنمٍ وهو معكما في كل اوقاتكما حتى ولو تسألوه ذلك بل طول حياتكما لا يهملكما ولا يترككما ولا يرذل كل من يلتجأ اليه ويرده خائباً مطلقاً وان تركوكما كل الناس يبقى هو بمعيتكما فانتما لستما وحيدين وان بدا ذلك لكما فهو موجود معكما في بيتيكما في سريركما يشاطركما الام العزلة والرفض والالم والمرض وهو اكثر شخص حاسس بكما وشاعر بما تمران به لانه رجل الاوجاع ومختبر الاحزان قد جـُرب قبلكما متألماً فكيف لا يستطيع ان يعينكما ويعزيكما فهو لن يترك احداً يتيماً لوحده لانه يرافقكما كظلكما فان هويتما هو يسندكما لكي لا تسقطون ويحميكما من كسر عظامكما فأن تعلقتما به سيكون معكما في ضيقتكما وسينقذكما منها ومن طول الايام يشبعكما ويريكما خلاصه فلا تنسيا ذلك ابداً