سجين داعشي يتنبأ بهجمات إرهابية على أوروبا

[Mary Naeem]

سجين داعشي يتنبأ بهجمات إرهابية على أوروبا

تنبأ مقاتل سجين من تنظيم داعش الإرهابي بوقوع هجمات إرهابية انتقامية في أوروبا؛ ردا على العملية الأمريكية التي أدت إلى مقتل أبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم.

وفي لقاء له مع شبكة "ايه بي سي نيوز"، أجاب محمد حسيك، البالغ من العمر 35 عاما، ردا على سؤال حول تأثير وفاة البغدادي قائلا: "الآن، اعتقد أنه قد يحدث شيئا ما في أوروبا، لأن الكثير من الناس منزعجون من هذا الأمر"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

وكان حسيك، من مواليد البوسنة، يعمل كشرطي لدى داعش في المعاقل الموجودة في محافظتي دير الزور والرقة، وهو محتجز حاليا في شمال العراق.

وأعرب السجين الداعشي عن أمله ورغبته الشديدة في العودة إلى ألمانيا، حيث هرب كلاجئ في سن السادسة ولديه الآن طفلان.

وأكد حسيك، خلال المقابلة، أن موت البغدادي لن يكون له أي تأثير على فلول داعش، مشيرا إلى أنه "عندما يموت شخص، يظهر آخر. وهذا الشيء لن يتوقف".

وأضاف: "سيصبح الأمر أسوأ وأكثر خطورة من قبل".

ولم يبد حسيك أي ندم بخصوص الفظائع التي ارتكبها التنظيم الإرهابي، بما في ذلك الاغتصاب والقتل والتعذيب والهجمات الإرهابية على المدنيين الأبرياء. وقال: "أنا لم أكتب مصيرهم، هذا هو قدرهم".

وتابع قائلا إنه يعتقد أنه من الواجب أن تسمح له ألمانيا بالعودة، مشيرا إلى أنه لم يرتكب أي خطأ في الانضمام إلى داعش في أغسطس 2014.

وأردف: "كنت مجرد شرطي. وكانت مهمتي أن اكتشف الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وأشياء من هذا القبيل. وهذا كان دوري فقط".

وأضاف: "هذه الحرب قذرة. وأنا سئمت الحرب. أريد أن أعيش حياة طبيعية مع عائلتي وأطفالي "، لافتا إلى أنه يتوقع أن يتم إطلاق سراحه قريبا قائلا: "لأنني لم أخالف القانون".

واستسلم حسيك للقوات الأمريكية في عام 2017. وهو الآن في السجن الأمني الأعلى مستوى في شمال العراق، والذي يقدر أنه يضم الآلاف من المشتبه في أنهم إرهابيون.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، مقتل أبو بكر البغدادي كزعيم لتنظيم داعش الإرهابي.

هذا الخبر منقول من : صدى البلد