رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل شاهدت مرّة فيلم "بيتر بان"؟ إن كنت قد شاهدته ، فهل تذكر كيف خسر بيتر ظلّه؟ لاحق ظلّه في الغرفة محاولًا أن يعيده، ولكنّ ظلّه كان أسرع منه. طبعًا، من المستحيل أن يتحرّك ظلّنا بطريقة أسرع أو أبطأ منّا...! ولكن هذا المشهد معبّر جدًّا. على عكس بيتر بان، ظلّنا "ملتصق بجلدنا" بطريقة لا يمكن فصله عنّا. نقرأ في كلمة الله: "معونتي من عند الرب، صانع السماوات والأرض. لا يدع رجلك تزلّ، لا ينعس حافظك. إنّه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل. الرب حافظك. الرب ظلّ لك عن يدك اليمنى." (مزمور 121: 2-5) الله مثل ظلّك: لا يُمكن لأي شيء أن يأخذه بعيدًا عنك. حين تستيقظ، هو هناك، وحين تنام، هو هناك. حين تتكلّم مع أحدهم، يبقى هناك معك... (انظر الكتاب المقدّس، مزمور 139) يتبعك الربّ أينما ذهبت. هو يحامي عنك. هذا الإله اللطيف والرحوم الذي ينتبه الى كلّ خطوة من خطواتك، هو يظلّلك بحضوره... أنت لست وحيدًا على الإطلاق. أشجّعك أن تأخذ بعض الدقائق لكي تتكلّم الآن مع الله لكي تشكره وتسبّحه بكلماتك الخاصّة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعرف غلطك وغيره |
ما تبرر غلطك بنياتك السليمه |
رجوعك عن غلطك واعتذارك |
كنتُ ظلّك الذي لم يفارقك |
بيحطك قدام غلطك |