قبل التوغل البشري في موريشيوس، لم يكن لدى طائر الدودو حيوانات مفترسة طبيعية، ونتيجة لذلك، عندما وصل المستوطنون الهولنديون إلى الجزيرة لأول مرة، كان طائر الدودو من الحيوانات الفضولية حيث أنه كان لا يخاف على الإطلاق، وقتل البشر طائر الدودو بشكل روتيني من أجل الطعام، والطيور التي لم يتم إصطيادها قتلوا على أيدي القطط والكلاب وغيرها من الأنواع الغريبة الغازية التي جاءت على متن القوارب مع البشر، وقد غزت هذه الحيوانات الغابة، وهجمت على أعشاش طائر الدودو وتناولت بيضه وصغاره، وبدأ الهولنديون مستعمرة في الجزيرة عام 1644، وفي أقل من 40 عاما، تم القضاء على طائر الدودو من على وجه الأرض